يمكن للرعايا الجزائريين العالقين بألمانيا بسبب قيود السفر التي فرضها وباء “كورونا، الاستفادة من المساعدات الاجتماعية، في حال توفروا على شروط محددة، في حين أنهم قد استفادوا من قرار تمديد فترة الإقامة بألمانيا حتى 30 سبتمبر المقبل، مع منحهم حق الاستفادة من فرص عمل خلال نفس الفترة.
وشرعت مصالح المساعدات الإجتماعية بفرانكفورت في ألمانيا، في أواخر شهر جوان الماضي، في تلقي ودراسة طلبات الإستفادة من المساعدات الإجتماعية من قبل الرعايا الجزائريين العالقين بألمانيا بسبب قيود السفر التي فرضها فيروس “كورونا”. وتتواصل العملية إلى غاية 10 جويلية الجاري، حيث حددت ذات المصالح هذا التاريخ كآخر أجل لتقديم الوثائق المطلوبة من قبل الراغبين في الإستفادة من الإجراء.
400 اورو مساعدة شهرية للعالقين بألمانيا
وتحدد الحكومة الألمانية المساعدة الإجتماعية بحوالي 400 أورو، في حين يشترط الحصول عليها بإثبات عدم الدخل وعدم العمل. وتشمل المساعدة الإجتماعية أيضا دفع إيجار السكن الذي تتراوح تكلفته مابين 300 إلى 500 أورو في حالة السكن الفردي .
تمديد فترة الإقامة إلى غاية 30 سبتمر مع الاستفادة من حق العمل للعالقين
وقررت وزارة الداخلية الألمانية، في 17 جوان الماضي، تمديد فترة الإقامة في ألمانيا حتى 30 سبتمبر المقبل، وهذا لفائدة حاملي تأشيرات” شنغن” منتهية الصلاحية العالقين في ألمانيا بسبب وباء “كورونا” منذ مارس، والذين لا يمكنهم العودة إلى بلدهم الأصلي بسبب قيود السفر الحالية.
ويعفي القرار الأجانب الموجودين في ألمانيا بتأشيرة “شنغن” منتهية الصلاحية، والذين لا يمكنهم المغادرة بسبب وباء كورونا، من الالتزام بتصريح الإقامة. وينطبق القرار على جميع الأجانب الذين كانوا في الأراضي الألمانية في 17 مارس 2020 بتأشيرة شنغن سارية المفعول، أو الذين دخلوا الأراضي الألمانية بعد 17 مارس 2020، والذين كانوا في ألمانيا في 30 جوان.
وتقرر السماح لهؤلاء الأشخاص إيجاد فرص عمل حتى 30 سبتمبر، حيث توجد هناك بعض الوظائف المحددة لفائدة الرعايا الأجانب.
عبد العالي خدروش