فتح الجهات القضائية في ألمانيا، تحقيقا جنائيا مع مؤسسة رعاية الشباب والأطفال “Jugendamt” في قضية التقصير الشديد الذي نتج عنه وفاة طفلة تبلغ أسابيع.
ووفقا لتقرير نشرته قناةNDR الألمانية، فإن تفاصيل القضية تعود إلى تاريخ فيفري 2021، أين قامت إحدى السيدات بتقديم بلاغ لمصالح الشرطة مفاده أن زوجها يقوم بضربها بسبب انزعاجه من صراخ وبكاء طفلتهم الصغيرة البالغة من العمر 3 أيام التي لم تسلم هي الأخرى من عنفه.
وعلى إثر هذه المعطيات، اتصلت الشرطة بمؤسسة اليوغند-أمت في Wandsbek بهامبورغ حيث تعيش هذه الأسرة، وهذا قصد حل مشكلة هذه الأسرة وحماية الأم والطفلة، إلا أن المؤسسة لم تقم بالشيئ المطلوب منها ولم تتنقل إلى منزل الأسرة لتتفقد الأم وابنها.
وهذا الأمر دفع بالأب مرة أخرى في ماي 2021، إلى تعنيف الرضيعة التي كانت تبلغ حينها 12 أسبوعا، بسبب بكائها المستمر. وذلك عن طريق إمساكها بقوة ورجها بشدة مرات متتالية. حتى أصيبت بارتجاج في المخ وكسر في الرقبة. أدى لوفاتها لاحقا بعد أسبوع في المشفى.
وقد مثل الأب خلال هذا الشهر امام القضاء بتهمة القتل، فيما تم فتح تحقيق مع موظفي مكتب رعاية الشباب والأطفال في Wandsbek، للوصول إلى حقيقة تقصير المؤسسة فعليا في حماية هذه الأسرة والذي تسبب في وفاة الطفلة.
