كشفت صحيفة الباييس الإسبانية حجم الخسائر التي تهدد الإقتصاد الإسباني جراء توقيف إتفاق التعاون وحسن الجوار مع الجزائر وتقدر ب 3 ملايير دولار من الصادرات المحلية.
صادرات إسبانيا نحو الجزائر 1 بالمئة ولكن؟.
بحسب الصحيفة لاتمثل صادرات إسبانيا نحو الجزائر سوى 1 بالمئة لكنها بلغة الأرقام تمثل 3 مليارات دولار و 156 مليون دولار وهو رقم كبير.
وأوضحت الصحيفة أن الدبلوماسية الإسبانية تقود جهودا حاليا لثني الجزائر عن موقفها، خصوصا بعد قرار جمعية البنوك بالجزائر بوقف التعاملات الجارية.
ويتصدر إقليم فالنسيا قائمة المتضررين إقتصاديا بعد القرار الجزائري، وقد سجل حسب الصحافة الإسبانية رقم أعمال تجاوز 420 مليون دولار العام الماضي، و تنشط أكثر من 1434 شركة إسبانية في ميدان التصدير نحو الجزائر معظمها في مجالات السيراميك والأحدية…إلخ.
إسبانيا تتخوف من إمكانية رفع الجزائر لأسعار الغاز ؟.
وبعد قرار تجميد التعاملات التجارية أبدى الجانب الإسباني مخاوفه من زيادة محتملة لأسعار الغاز، وهو مايفسر مسارعة الإتحاد الاوروبي للتعليق حول الموضوع ووصف قرار الجزائر بالإخلال بإتفاق الشراكة الأوروبية.
غير أن بيان وزارة الخارجية الصادر أمس أكد أن الجزائر لايمكن بأي حال من الأحوال أن تخل بإلتزاماتها إتجاه شركاءها قبل أن تصف ماقاله الإتحاد الأوروبي بالمتسرع وغير البناء والمتحيز.
غير أن هذا بحسب مصادر رسمية لاينفي وجود بند في إتفاق توريد الغاز مع إسبانيا، والتي تحصلت عليه بصيغة تفضيلية يمنح الجزائر حق مطالبة رفع أسعار الغاز في حالة إرتفعت أسعار البترول.
وتعيش أسعار البترول هذه الأيام أسعد لحظاتها منذ مدة مستفيدة من تأثيرات الحرب الروسية الأوكرانية إد لم ينزل البرميل تحت خط ال100 دولار.