شهدت يوم أمس، السبت، باريس اشتباكات بين الشرطة الفرنسية ومتظاهرين محتجين ضد”الشهادة الصحية” الإجبارية المفروضة في البلاد، في إطار الإجراءات الوقائية المتبعة لمكافحة تفشي فيروس كورونا.
ونقلت وسائل إعلام فرنسية، أن الشرطة أطلقت قنابل مسيلة للدموع خلال اشتباكات عنيفة مع متظاهرين احتجوا بالقرب من قوس النصر غرب شارع الشانزليزيه في باريس.
قالت جريدة “لوفيغارو” إن الشرطة أطلقت قنابل مسيلة للدموع ووقعت اشتباكات في “أفنو دي فاغرام”، بالقرب من قوس النصر، مع المتظاهرين المحتشدين للاعتراض على إجراءات التصاريح الصحية الإجبارية “شهادات المرور الخضراء”.
ونجحت الشرطة الفرنسية في تفريق المتظاهرين باستخدام قنابل الغاز، ما دفعهم إلى الاحتشاد في مناطق أخر.
ويتظاهر عشرات الآلاف في فرنسا منذ فترة، ضد فرض الشهادة الصحية لدخول معظم الأماكن العامة، فضلا عن رفضهم لإجبارية التطعيم ضد كورونا لبعض الفئات.
وللإشارة فإن الشهادة الصحية تستخدم على نطاق واسع، وهي تثبت أن الشخص تلقى جرعتين ضد الفيروس أو لديه اختبار سلبي للفيروس مدته أقل من 48 ساعة، أو أنه أصيب بالمرض قبل 6 أشهر على الأقل.