الجمعة, نوفمبر 22, 2024
الرئيسيةأخبار"إيريك زمور" يواصل عداوته للإسلام واستفزاز المسلمين !؟

“إيريك زمور” يواصل عداوته للإسلام واستفزاز المسلمين !؟

إستفز مجددا المرشح الرئاسي اليميني المتطرف، امعروف بالتحريض على التمييز العنصري والكراهية الدينية، إيريك زمور، المسلمين بخطاب عنصري. 

ونشرت صحيفة le monde، أن إيريك زمور قال “أعتقد أن الإسلام لا يتوافق مع فرنسا والجمهورية. لقد شرحت بالفعل ذلك ألف مرة “.

وقالت صحيفة le monde إن مرشح الرئاسيات الفرنسية إيريك زمور يحاول مد يد كاذبة للمسلمين.

وأضاف  زمور قائلا“لا يمكن أن يكون هناك إسلام في فرنسا؛ لا يمكن أن يكون هناك إلا فرنسا الإسلامية”.

وتابع زمور كلامه المستفز للإسلام والمسلمين “في نظري المسلم سياسي يتجاهل نفسه. ويمارس العنف في داخله”.

وتجاوز خطاب المتطرف زمور كل أساليب اللباقة والإحترام للمسلمين حيث بات يستخدم المرشح زمور الآن صيغة الاختيار، لما قال على TF1: “أنا أميز بين الإسلام والمسلمين. الهدف فصل المؤمنين عن العبادة. وإجبارهم على الاختيار بين فرنسا والإسلام”.

ودعا بجدية بالغة في الساعة “الثامنة مساءً” ، أمام 7.2 مليون مشاهد، “جميع المسلمين إلى الاندماج والتخلي عن ممارسة الإسلام”.

عمدة برينيان الفرنسية يهاجم عدو الجزائر والمسلمين إيريك زمور

انتقد رئيس بلدية بربينيان في فرنسا لويس أليوت، مرشح الرئاسيات الفرنسية،««إيريك زمور» وهاجمه بشده، ودعاه إلى ضرورة بناء حوار مع الجزائريين.

وقال لويس أليوت، رئيس بلدية بربينيان في فرنسا “يجب أن نحاول بناء حوار مع الجزائريين. من خلال التوقف عن النظر إلى الماضي”.

وأضاف لويس أليوت “علينا إجراء حوار مع الجزائريين ومحاولة بناء هذا الحوار من خلال التوقف عن النظر إلى الماضي”.

واعتبر عمدة بربينيان أن زمور، أخطأ منذ البداية خاصة عندما أخذ خطابه أبعادا مست بالديانات والمسلمين على وجه الخصوص، وهذا وردا على سؤال حول ترشيح إريك زمور للانتخابات الرئاسية بفرنسا.

وأكد عمدة بربينيان أن زمور وقع في المحظور بعد تصريحاته العنصرية اتجاه الجزائريين ما سيمنح  لمرشحين آخرين لم يكونوا ليؤدوا الأدوار القيادية.

وأضاف بالقول  إن:  زمور لا يدافع عن نفس برنامجه مثل جميع المرشحين، بل أخذ أبعادا أخرى عنصرية.

وافاد إستطلاع قامت به “Odoxa-LCP-Public Sénat”،  عن أكثر الشخصيات السياسية المرفوضة في فرنسا،  حيث جاء الكاتب والصحفي الجزائري الأصل، “ايريك زمور” في المرتبة الأولى من حيث الأقل تقديرا من الشعب الفرنسي.

وحصل “إيريك زمور”، على نسبة 59 بالمائة من الأصوات الرافضة، يليه السياسي “فلوريان فيليبو” بنسبة 55 بالمائة.

كما جاء السياسي والصحفي “جان لوك ميلينشون”  في المرتبة الثالثة بنسبة 54 بالمائة، كما تحصلت “ماري لوبان” على نسبة 52 بالمائة.

كما أفاد ذات الإستطلاع، أن “إيريك زمور” هو الشخصية السياسية الثانية، الأكثر ظهورا، على الإنترنت والشبكات الاجتماعية خلال 30 يوما الأخيرة.

وتجدر الإشارة إلى أن المتطرف إريك زمور، قد اعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية الفرنسية المزمع إجراؤها في أفريل 2022، واشتهر بقوله “لم يعد الوقت مناسبا الآن لإصلاح فرنسا، بل لإنقاذها”.

وسبق وان قال زمور إن الجزائريين لا يتحدثون إلا عن الاستعمار الفرنسي رغم انهم احتلالهم من طرف إسبانيا والرومان والعثمانيين.

وتعهد زمور أنه إذا أصبح رئيسا لفرنسا فسيمنع تسمية المواليد الجدد اسم محمد.

وقال ايضا “سأفعل بالعرب والمسلمين ما فعله نابوليون بونابارت مع اليهود أثناء الثورة الفرنسية”

طالع المزيد:لتلقي آخر الأخبار الحصرية تابعنا

 الخطوط الجوية الجزائرية تعلن قيود جديدة تخص السفر

وزير الصحة يتحدّث عن الغلق الكلي والحجر الصحي

 برنامج رحلات Algérie Ferries بين فرنسا والجزائر لشهر جانفي 2022

 الرحلات البحرية لشهر جانفي بين إسبانيا والجزائر

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

أخر الاخبار

error: المحتوى محمي !!