وجهت وسائل إعلام إسبانية، أصابع إتهام لرئيس وزراء بلادها، بيدرو سانشيث، جراء الإرتفاع المهول لأسعار الغاز الطبيعي، الذي خلفه الإعتماد على شرائه من أمريكا الشمالية بين عامي 2018 و2020، على حساب الغاز الجزائري.
وحسب صحيفة “لا إينفورماثيون-La Informacion”، التي نشرت تقريرا جاء فيه أن رئيس الوزراء، بيدرو سانشيث، يدفع ثمن سياسته الغازية تجاه الجزائر عامي 2018 و2020، الذي يعكسه الآن ارتفاع بأسعار الغاز، فاقت 50 أورو للميغاواط ساعي في فواتير الكهرباء للمواطنين الإسبان.
وحاولت السلطات الإسبانية وقف استيراد هذه المادة من الجزائر، مقابل ورفع الإستيراد بشكل رهيب من الغاز الطبيعي المسال، من الولايات المتحدة الأمريكية، لتصبح الأخيرة ثاني مورد للغاز إلى إسبانيا بحصة 17 بالمائة من السوق.
وحسب خبراء أن أسعار الغاز الطبيعي ارتفعت في أوروبا إلى مستويات قياسية وسط ندرة في هذه المادة الحيوية، ما يؤشر على مداخيل معتبرة للشركة الوطنية للمحروقات سوناطراك، بالنظر لكون القارة العجوز هي أهم سوق لصادراتها الغازية.