إذا كنت تخطّط للسفر عبر رحلات فرنسا الجزائر فإن جديدا قد يطرأ على رحلتك بهذا التاريخ.
دعوى إلى إضراب طياري الخطوط الجوية الفرنسية
ودعت النقابة الوطنية لطياري الخطوط الجوية الفرنسية، إلى إضراب عام يوم الخميس 14 نوفمبر 2024.
وبالتالي فإن الرحلات المبرمجة بهذا التاريخ من المحتمل أن يتم إلغاؤها بنسبة كبيرة، كون أنه سيتم ضمان الحدّ الأدنى من الخدمة.
ومن المحتمل أن يتعطل جدول الرحلات بين فرنسا والجزائر يوم الخميس 14 نوفمبر بسبب هذا الإضراب.
وتأتي الدعوى إلى الإضراب احتجاجًا على الزيادة المرتقبة في ضريبة التضامن على تذاكر الطيران (TSBA).
وحسب تقارير إعلامية فإنه من المتوقع أن تتضاعف هذه الضريبة ثلاث مرات بهدف جمع مليار أورو إضافي لصالح خزينة الدولة الفرنسية.
وخططت الحكومة الفرنسية، في مشروع قانون المالية لعام 2025، لزيادة ضريبة التضامن على تذاكر الطيران،
وتعتبر هذه الضريبة “غير عقلانية” حسب نقابة طياري الخطوط الجوية الفرنسية.
هذه مطالب نقابة الطيارين بفرنسا
واستنكرت النقابة قرار الحكومة بمضاعفة هذه الضريبة 3 مرات دون استشارة أصحاب المصلحة في القطاع، ومن دون إجراء دراسة تأثير لتحليل التبعات الاقتصادية والاجتماعية لهذا الإجراء.
وترى النقابة أنه لا خيار أمامها سوى الدعوة إلى الإضراب.
“ليس أمام النقابة خيار آخر سوى دعوة جميع الطيارين إلى التعبئة، مع جميع الموظفين في قطاع الطيران، في البداية في 14 نوفمبر”.
وتطالب نقابة طياري فرنسا، “بسحب أو حذف التعديل الحكومي الذي ينص على هذه الزيادة الهائلة في الضريبة على تذاكر الطيران، للحفاظ على الوظائف والقدرة التنافسية لقطاع الطيران الفرنسي”.
أسعار تذاكر رحلات فرنسا الجزائر سترتفع
وحذرت النقابة من أن هذه الزيادة ستؤثر سلبًا على قطاع الطيران الذي لا يزال يعاني من آثار جائحة كوفيد-19.
وأشارت إلى أن الزيادة قد تفضي إلى فقدان عدد كبير من الوظائف،
كما أن هذه الزيادة من شأنها أن تفقد شركات الطيران الفرنسية القدرة على التنافس،
خاصة مع وجود منافسة قوية من قبل شركات الطيران الدولية.
فيما أوضحت شركة الخطوط الجوية الفرنسية، أن أسعار التذاكر قد ترتفع ما بين 2.63 و9.50 أورو،
وهو الأمر الذي سيرفع أسعار تذاكر رحلات فرنسا الجزائر،
على اعتبار أن هذا الخط جد حيوي ومطلوب بكثرة سيما من طرف أبناء الجالية الجزائرية.
تابع أيضا