تجمع العشرات من أبناء الجالية الجزائرية لمونتريال بكندا، في موقع إطلاق النار الذي وقع بحي سان ليونارد، والذي راحت ضحيته طالبة جزائرية من تيزي وزو.
ووقف المتجمهرون دقيقة صمت حداداً على مريم بونداوي، البالغة 15 عاماً، والتي توفيت بطلقات نارية في الرأس.
وطالب أفراد الجالية بضرورة العثور على قاتلي مريم ومعاقبتهم، لتتحقق العدالة ”.
وستُعاد جثة مريم بونداوي إلى الجزائر، حيث لا يزال والداها مستقران.
وعبر المشاركون عن قلقهم إزاء حوادث العنف الأخيرة في الجزء الشرقي من المدينة، والتي أودت بحياة الضحايا الصغار والأبرياء.
ولا يزال التحقيق الذي تجريه إدارة شرطة مونتريال في وفاة مريم بونداوي جاريا، وحسب الصحافة الكندية، لحد الساعة لم يتم القبض على أي مشتبه به.