يخشى متخصصون من انتشار أوسع للسلالة الجديد من فيروس كورونا التي تم اكتشافها في ولاية كاليفورنيا الأمريكية مقارنة بالنسخ الأخرى التي ظهرت سابقا.
وتخوف العلماء من زيادة حالات الإصابة، وبالتالي زيادة الحاجة إلى وحدات الرعاية المركزة وتسبب النسخة الجديدة بالمزيد في حالات الوفيات، حيث أن الشكل الجديد لفيروس كورونا يأتي من ورقة بحثية لم تتم مراجعتها وتأكيدها بشكل نهائي والتي تم نشرها على موقع “ميدريكس” المتخصص في نشر الأبحاث العلمية.
ويعتقد العلماء أنه يوجد نوعين من الفيروس المتحور ولكل منهما طفرة مختلفة عن الآخر، أين ظهرت هذه الأخيرة بالمناطق الجنوبية لولاية كاليفورنيا العام الماضي التي أطلق عليها اسم “CAL.20C”.
وتسببت النسخة المتحورة الجديدة من فيروس كورونا في 24 بالمائة من اجمالي الإصابات المؤكدة التي تم تسجيلها في لوس أنجلس، والتي تتيح للبروتين الخاص بالفيروس لاختراق “المستقبلات” في جسم الإنسان بشكل أسرع، حيث لا يعرف لحد الآن قوة عدوته أو درجة مقاومته من طرف الأجسام المضادة.
وأشارت منظمة الصحة العالمية عبر تقاريرها أن جميع الفيروسات تتطور بمرور الوقت، ولذلك ينصح باتخاذ كافة التدابير الوقائية والإحترازية لمواجهة التحورات.