نجحت شرطة مطار أحمد بن بلة الدولي بوهران، في إحباط محاولة تهريب مبلغ ضخم من العملة الصعبة “الأورو” إلى تركيا.
ووفقا لمصالح أمن ولاية وهران، فإن المبلغ الذي تم حجزه قدره أكثر من 400 ألف أورو.
وأضح ذات السلك النظامي، أن المبلغ كانت مخبأ داخل حقيبة متواجدة داخل حافلة نقل الركاب قبل أخذها من طرف شخص لإدخالها إلى الطائرة المتوجهة نحو تركيا.
موقع الخبر: التحريات لا تستبعد تواطؤ أعوان أمن داخل المطار
وحسب موقع الخبر، هناك معلومات مقربة من الملف تفيد بأن التحريات لا تستبعد تواطؤ أعوان أمن داخل المطار في محاولة تهريب الأموال والحيلولة دون مرورها أمام مصالح الجمارك المكلفة بمراقبة حركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج.
وقد تم إيداع المبلغ على مستوى لجنة خاصة تحت إشراف النائب العام ومصالح أخرى لغاية انتهاء التحقيق والكشف عن بقية خيوط الشبكة المختصة في تحويل الأموال وصاحب الأموال المحجوزة.
الحادثة ليست الأولى من نوعها
وتكررت محاولات تهريب مبالغ ضخمة بالعملة الصعبة، عبر المطارات الجزائرية وكذلك الحدود البرية.
وتجدر الإشارة، إلى أنه ليست هذه هي المرة الأولى التي تحدث فيها محاولة تهريب العملة بطريقة غير مشروعة.
في 21 جوان، أوقفت إدارة الجمارك في مطار الجزائر الدولي رجلاً يبلغ من العمر 30 عامًا بتهمة تحويل العملة بطريقة غير مشروعة.
وكان الرجل الذي يعمل تاجراً يحاول مسافرا إلى تركيا، حاملا معه مبلغاً من المال غير مصرح به بالأورو والدولار الكندي.
وقد تم ضبط مبلغ كبير من العملة الأجنبية ، 14500 دولار كندي و 4000 أورو، خلال عملية تفتيش روتينية في المطار.
تهريب العملات كالدولار والأورو ظاهرة تهدد الاقتصاد الجزائري
يساهم التهريب والتحويل غير المشروع للعملات الأجنبية إلى الخارج بقوة في تدهور الاقتصاد الوطني، ولا سيما ممارسات بعض الشركات التي تميل إلى زيادة تكلفة المنتجات التي تستوردها.
ووصف خبراء اقتصاديين ان عملية تداول العملة الأجنبية في الساحات العمومية وخارج نطاق القنوات الرسمية، بالظاهرة “الخطيرة جدا”.
كما حذر خبراء وسياسيون جزائريون من تداعيات استمرار مسلسل نزيف العملة الأجنبية من البلاد إلى الخارج.
لمزيد من الأخبار عن الرحلات الجوية إلى الجزائر