تمت الموافقة على الإعفاء من التأشيرة 2023، لهذه الدولة والسماح لمواطنيها بالتنقل في دول الاتحاد الأوروبي ومنطقة شنغن لمدة 90 يومًا، تابع المقال التالي لمعرفة المزيد.
الإعفاء من التأشيرة 2023: بداية من 2024 هذا ما سيتغير
وافق البرلمان الأوروبي على السماح لمواطني دولة كوسوفو بالسفر دون الحاجة إلى الحصول على تأشيرة دخول إلى أراضيه اعتبارًا من جانفي 2024.
وحسب ما ورد في موقع البرلمان الأوروبي، سيُسمح لمواطني كوسوفو بالسفر إلى الاتحاد الأوروبي – ومواطني الاتحاد الأوروبي بالذهاب إلى كوسوفو – دون طلب تأشيرة، لفترات تصل إلى 90 يومًا في أي فترة 180 يومًا، لافتا إلى أنه بعد دخول القانون حيز التنفيذ، سيكون لمنطقة غرب البلقان بأكملها إطار تأشيرات مماثل لمنطقة شنغن.
تابع أيضا إلغاء التأشيرة نحو إيطاليا؟
وكانت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية للشؤون الداخلية والهجرة والأمن الداخلي، أنيتا هيبر، قد أعلنت أن الاتحاد الأوروبي سيطبق نظام السفر دون تأشيرة لمواطني كوسوفو اعتبارًا من 1 جانفي 2024 “على أبعد تقدير”، ما يسمح لهم بالبقاء في منطقة شنغن لمدة 90 يومًا في أي فترة 180 يومًا.
الإعفاء من التأشيرة 2023: حاملو جواز السفر الكوسوفي سيتنقلون دون تأشيرة إلى منطقة شنغن
وسيصبح السفر دون تأشيرة لحاملي جوازات سفر كوسوفو حقيقة واقعة في الأول جانفي 2024 على أبعد تقدير، وبعد الاتفاق بين البرلمان الأوروبي والمجلس على اقتراح من المفوضية، سيُسمح لحاملي جوازات السفر من كوسوفو بالسفر إلى الاتحاد الأوروبي دون تأشيرة لمدة 90 يوما كحد أقصى في أي فترة 180 يوما”.
وأضافت أنيتا هيبر، إن السفر بدون تأشيرة سيحقق فوائد رئيسية للجانبين ويعزز العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وكوسوفو.
وأوضحت أن كوسوفو “أوفت باستمرار بجميع المعايير” المحددة في خارطة طريق تحرير التأشيرات وأظهرت التزامها، وبالتالي سيتمكن جميع شركاء غرب البلقان قريبًا من الوصول إلى الكتلة بدون تأشيرة.
الإعفاء من التأشيرة 2023:المجلس الأوروبي أعن موافقة مبدئية في مارس
وكان المجلس الأوروبي قد أعلن في 9 مارس 2023 أنه وافق مبدئيًا على قرار يسمح لحاملي جوازات سفر كوسوفو بالسفر إلى الاتحاد الأوروبي بدون تأشيرة لمدة 90 يومًا.
ومن جهتها أعلنت كوسوفو عام 2008، استقلالها عن صربيا، لكن بلغراد لم تعترف بذلك حتى الآن، وفي عام 2013 ، وقعت صربيا وكوسوفو اتفاقية بوساطة الاتحاد الأوروبي لتطبيع العلاقات، لكن سرعان ما توقف الحوار، وتصاعدت التوترات على الحدود منذ منتصف عام 2022، حيث أدت عدة مرات إلى إغلاق الطرق في شمال كوسوفو.