إذا كنت مهتما بالحصول على الإقامة في فرنسا، فإن تطبيق ما جاء في قانون ماكرون للهجرة الجديد بات وشيكا، وفيما يلي هذا الحاجز الذي لابد من المرور عليه لمنحك تصريح الإقامة.
تطبيق قانون الهجرة الجديد بفرنسا بداية من هذا التاريخ
تسعى الحكومة الفرنسية للإسراع في تطبيق ما جاء به قانون الهجرة الجديد نهاية 2023،
وحسب ما يتم تداوله فإن السلطات الفرنسية ترغب في تسريع تنفيذ قانون الهجرة الجديد، وعلى الأغلب فإن تطبيقه سيكون اعتبارا من 1 جانفي 2026.
اختبار إتقان اللغة الفرنسية شرط لمنح تصريح الإقامة في فرنسا
ووفقا لمقترحات قانون الهجرة الجديد، سيتعين على من يريدون الحصول على تصريح الإقامة بفرنسا متعددة السنوات، أن يتقنوا الحد الأدنى من اللغة الفرنسية.
ويعتبر إتقان اللغة الفرنسية، في الوقت الحالي، ليس مشروطا لمن يريدون الحصول على تصريح الإقامة بفرنسا، فما عليهم سوى إثبات التواجد الدائم على الأراضي الفرنسية.
فيما يعد إتقان اللغة الفرنسية، شرطا موجود أصلا لدى من يريدون الحصول على الجنسية الفرنسية.
وحسب مقترحات بنود قانون الهجرة الجديد،
فإنه لا ينص على ضرورة أن يخضع طالب الإقامة في فرنسا لدورات لغة بشكل مستقل (تمت مضاعفة مدة دورات اللغة الفرنسية في 2018)، ولكن قانون الهجرة الجديد،
يسعى لإشراك المؤسسات والشركات بشكل مباشر،
وذلك من خلال مطالبتها باحتساب “أوقات دراسة اللغة لدى هؤلاء على أنها من ضمن دوام العمل”،
حيث أن الشركات ملزمة تدفع لهم معاشاتهم الشهرية كاملة ودون اقتطاع ساعات تعلّم اللغة.
وزير فرنسي: محرك الاندماج في فرنسا معطل؟
وصرح مؤخرا وزير الدولة لشؤون المواطنة عثمان نصرو أن “محرك الاندماج في فرنسا معطل”.
وأضاف أن الوقت قد حان لإعادة تشغيله وزيادة المطالبة فيما يتعلق بالهجرة.
كما يرغب وزير الخارجية في الذهاب إلى أبعد من ذلك فيما يتعلق بمتطلبات اندماج المواطنين الأجانب في فرنسا.
وأوضح “سنكون أكثر تطلبا فيما يتعلق بالتكامل، وكلما زاد عددنا، كلما تم الحفاظ على تماسك بلدنا”.
تابع أيضا
