أكد رئيس الجمعية الوطنية لاتحاد التجار، الحاج طاهر بولنوار، أن بالانخفاض المستر لعدد الإصابات بفيروس كورونا في الجزائر، من شأنه أن يغير العديد من القرارات التي سبق واتخذتها الحكومة أثناء الذروة، والتي على رأسها فتح الحدود.
وأضاف بولنوار في حديثه لـ “الجالية الجزائرية” أن الانخفاض المتواصل لعدد الاصابات بكورونا في الجزائر، من شأنه أن يُعجل من فتح الحدود الجوية، البحرية والحدودية، نهاية شهر سبتمبر ولكن في النهاية القرار يعود لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
وقال رئيس الجمعية أن رفع الحجر الصحي لـ18 ولاية في الجزائر، قد يحفز مواطني الولايات المتبقية على احترام الإجراءات الوقائية اللازم اتخاذها من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا، و الذي يُعَجل من رفع الحجر عليهم كسائر الولايات التي سبقتها، وبالتالي قد يدفع رئيس الجمهورية من التعجيل لفتح كل المنشآت التي تم غلقها وكذا الحدود.
رغم فتح الشواطئ إلا انخفاض الإصابات مستمر
وما يؤكد ذلك حسب محدثنا، فإنه رغم فتح الشواطئ والمساجد ودور الحضانة، إلا أن عدد الإصابات في انخفاض يوميا، وهذا راجع للوعي الذي وصل إليه الجزائري من جهة، وحرص الجمعيات على نشر ثقافة التعايش مع الفيروس عبر احترام البروتكول الصحي الخاص من جهة أخرى.