كشف رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي، كمال صنهاجي، اليوم الإثنين، إن الجزائر لا تعيش موجة ثانية لفيروس كورونا، بل ارتفاع في عدد الاصابات بسبب استهتار المواطنين في الالتزام بفيروس كورونا.
وقال ذات المتحدث خلال حلوله ضيفًا على منتدى الإذاعة الوكنية، ان الموجة الثانية من الناحية العلمية تعني تطور الفيروس بطفرات جديدة ، وأن يسجله الجهاز المناعي للمصاب كفيروس جديد، وهو ما لم يحدث مع فيروس كورونا الذي لم يسجل تحولات كبيرة”.
وتابع “استئناف الحياة اليومية والاجتماعية والاقتصادية ساهم في ارتفاع عدد الإصابات اليومية”، مشيرًا أن الجزائر تبنّت سياسة الفتح والغلق، تماشيًا مع طبيعة الفرد الجزائري.
المواطن هو المتحكم في عودة الحياة لطبيعتها والتسريع في فتح الحدود
وأكد صنهاجي على المواطنين احترام التدابير الوقائية، لتجاوز هذه الفترة الصعبة لمواجهة الفيروس، حتى يتمكن المواطن من العودة الى الحياة الطبيعية، والتي على رأسها فتح الحدود وعودة حركة تنقل المواطنين والسلع بصفة عادية.
وأشار صنهاجي إلى أن الجميع يراهن على الثقافة الفردية لمواجهة الوباء، وتقييد الردع للتحكم في سلوكهم لتخفيف من نسبة الإصابة، مؤكدا مرة أخرى الى أنّ تزايد عدد الإصابات ، يعود لتهاون المواطن في احترام البروتوكول الصحّي بمجرد تخفيف الإجراءات الوقائية.