شهدت الحملة الالكترونية لفتح الحدود التي أطلقتها الإعلامية الجزائرية فريدة تشامقجي، انضمام العديد من الوجوه البارزة في السلك الطبي من عدة دول أجنبية، وبتوقيعات بلغت حدود 25 ألف توقيع.
والتحق بالحملة المذكورة البروفيسور مدكور عز الدين جراح الأعصاب بأمريكا، وكذا الدكتور مسلم عبد الرحمان شعشوع رئيس مصلحة علاج كورونا بإحدى مستشفيات ألمانيا، اللذان أكدا انضمامهما للكفاءات الجزائرية وأبناء الوطن.
وأشار رواد الحملة التي لاقت رواجا كبيرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا، إنه أطلق عليها هاشتاغ “أنا جزائري ومن حقي ندخل ونخرج لبلادي”، وذلك للمطالبة بحق الدخول للتراب الوطني باحترام كافة الإجراءات الصحية اللازمة.
وأضافت تشامقجي، إنها اقترحت مع الكفاءات عدة نقاط للسلطات الصحية والعليا بالجزائر، على غرار الدخول في حجر صحي للقادمين من الخارج وعمل اختبارات الـ PCR قبل وبعد الخروج من الحجر الإلزامي.
للإشارة، فقد وافقت اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا بالجزائر على عدة اقتراحات الكفاءات الجزائرية بالخارج، أين تم تقديمها لوزارة الصحة التي وافقت مبدئيا على المقترحات، في انتظار ما سيسفر عنه مجلس الوزراء الذي سيترأسه رئيس الجمهورية اليوم الأحد.