أكد البروفيسور محمد بلحسين، عضو اللجنة العلمية لمتابعة فيروس كورونا بالجزائر، إن تدهور الوضع الصحي في الجزائر وظهور متغير “دلتا” لا علاقة به بالفتح الجزئي للحدود والرحلات الجوية التي انطلقت في الفاتح جوان الفارط.
وأضاف بلحسين في تصريحه لموقع كل شيء عن الجزائر، إنه سبب ظهور المتغيرات الجديدة غير معروف لحد الآن، مشيرا للتراخي في اتباع الاجراءات الوقائية اللازمة من طرف المواطنين خلال الأشهر الأخيرة.
وفقًا للبروفيسور بلحسين، ليست هناك حاجة لتعليق الرحلات الجوية مع البلدان التي تضررت بشدة من فيروس كورونا، مثل تونس.
وقال “هناك رحلتان أسبوعيا إلى تونس، ونقطة مراقبة الحدود قيد التشغيل (…) أعتقد أن هذا الإجراء كاف”.
من ناحية أخرى، لا يستبعد البروفيسور بلحسين تعزيز النظام الصحي على الحدود. وقال: “إذا ساء الوضع في العالم ، فقد يكون من الجيد التفكير في إجراءات صحية مختلفة قليلاً”.