أفادت وسائل إعلام فرنسية، أن شاب من أبناء الجالية الجزائرية يدعى رفيق عرفاوي تحصل على الجائزة الكبرى في النسخة 25 من جائزة الباحث الشاب بفرنسا.
وأوضح الإعلام الفرنسي أن الجزائري رفيق عرفاوي البالغ من العمر 32 سنة تحصل على الجائزة الكبرى من بين 15 طبيبًا آخر، دافع عن أطروحته في 15 دقيقة.
وينحدر الشاب الجزائري من ولاية عنابة حيث غادرها سنة 2015 للانضمام إلى كليرمون فيران. واضعًا فكرة واحدة في ذهنه: إجراء البحوث.
الشاب، الذي كان مهندسًا حضريًا آنذاك ، لم يصل إلى منطقة مجهولة اعتاد زيارة شقيقه، مدرس الرياضيات في Lycée Ambroise Brugière.
في عام 2015 ، عندما وصل رفيق عرفاوي إلى فرنسا، كان موضوعه محور النقاش العام: استقبال اللاجئين.
وقال الجزائري صاحب الجائزة الكبرى “أردت أن أنظر في المؤلفات العلمية، لكن معظمها تحدث عن المدن الكبرى، وليس المناطق الريفية. كما أن إعادة تشكيل المناطق بوصول السكان المنفيين لم يدرس كثيرًا.”
ثم وجد الطالب موضوع رسالته: استقبال طالبي اللجوء خارج المدن الكبرى. أطروحة تم إجراؤها داخل مختبر إقليم UMR التابع لجامعة كليرمون فيران ، مع مديري أطروحة: جان شارل إدوارد وموريسيت فورنييه.
شرف ل الجالية الجزائرية بالمهجر
اهتم رفيق عرفاوي في أطروحته بالعديد من مراكز استقبال طالبي اللجوء في أوفيرني رون ألب. كانت بلديات أمبرت (بوي دو دوم) وشامبون سور لينيون (هوت لوار) موضوع دراسته.
والتقى الباحث بـ 86 شخصًا في أطروحته، من بينهم 20 طالب لجوء. كان يسمع شهادات عنف واغتصاب وعنصرية، لكنه تميز أيضًا بقصص جميلة.
وتحصل رفيق على مكافأة قدرها 5000 أورو. وعندما سئل عما ينوي فعله بها، فكر لبضع لحظات: “أود أن أنشر رسالتي ويجب أن أشتري جهاز كمبيوتر.”
ومنذ سبتمبر 2021، يعمل رفيق عرفاوي في مدينة أميان. وهو أستاذ باحث في جامعة بيكاردي جول فيرن.
كما تيتح لكم صفحتنا الاخبار الحصرية تابعنا
الرحلات البحرية : شاهد ما فعله مسافر إلى مرسيليا بغرفة سفينة باجي مختار 3
