السبت, ديسمبر 21, 2024
الرئيسيةأحداث الجاليةالجالية الجزائرية: إنشغالات الجالية على طاولة السلطات القنصلية لهذه البلاد

الجالية الجزائرية: إنشغالات الجالية على طاولة السلطات القنصلية لهذه البلاد

أعلنت جمعية الجالية الجزائرية بجيرونا عن لقاء جمعها بقنصلة الجزائر ببرشلونة وهذا يوم أمس,  بمقر القنصلية للحديث عن عدة نقاط. 

والتقى كل من السيد كمال ياكر رئيس جمعية الجالية الجزائرية بجيرونا .

و السيد كمال حمومة أمين الخزينة و  محمد مختاري عضو بمكتب الجمعية.

اللقاء نقل خلاله أعضاء الجمعية إنشغالات الجالية إلى سعادة القنصل وفق مايذكر البيان.

تطالعون أيضا :

أعلنت الحكومة الجزائرية الشروع في تطبيق سياسة جديدة خاصة بالبنوك، إستجابة لتطلعات الجالية الجزائرية ومطالبها منذ سنوات .

وقدم وزير المالية عرضا لمدى تقدم مشروع فتح فروع بنكية في الخارج، في إيطار مخطط الحكومة لمرافقة المتعاملين الإقتصاديين .

وتوجيه تدفقات التبادلات التجارية، فضلا عن مصرفية مدخرات الجزائريين في الخارج، وتعتزم ثلاث بنوك جزائرية الإستجابة لتطلعات الجالية الجزائرية .

ويتعلق الأمر البنك الوطني الجزائري، والقرض الشعبي الجزائري،  وبنك الجزائر الخارجي، إنشاء وكالات بنكية تابعة لها في عديد البلدان الإفريقية .

بالإضافة إلى هذا بادر بنك الجزائر الخارجي بالمساعي من أجل وكالة بنكية تابعة له بفرنسا، وقال الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان

إنه يجب إستكمال جميع الإجراءات المتعلقة بالمرحلة الأولى من المخطط قبل نهاية السنة الحالية .

تطالعون أيضا النقل البحري: مكتب البحرية يبتكر طريقة جديدة للبيع

الساعة كانت تشير إلى الخامسة والنصف مساء، كانت لجريدة الجالية جولة أمام إحدى وكالات شركة النقل البحري الجزائرية بديدوش مراد .

أول مايلفت الإنتباه هو الشبابيك الموصدة في أوجه قلة كانوا حاضرين هناك، بضعة منهم فقط تمكنوا من إقتناء تذاكر .

كان كل شيئ يبدو غير طبيعي لا أحد يعلم لماذا تغلق الأبواب بتلك الطريقة وحتى الحصول على تذكرة ليس بسهولة .

سألنا أحد الأشخاص الواقفين بجانب المدخل الموصد إن كان قد حصل على تذكرة رد بنوع من الريبة :

” لم أحصل بعض على تذكرة يبدو أن الأمر يتم بالمحسوبية أنا ذاهب للبحث عنها الأن ” وأضاف :

” ألسنا في العام 2022 لماذا يحدث كل هذا ألم نتطور بعد ” .

النقل البحري: قلة فقط ظفروا بالتذاكر  .

على الشبابيك الموصدة ثقوب صغيرة منها تستطيع أن تنظر وتتحقق من أن البعض حصلوا فعلا على مرادهم، توغلنا قليلا داخل البناية .

بدا لنا أن هناك مدخلا أخر كان أحد الموظفين يخرج منه بين الحين والأخر محدثا الحاضرين على ضرورة أن يسجلو أسماءهم على قوائم وينتظروا دورهم اليوم الموالي .

بدا البعض غير راضين تماما كونهم دونوا أسماءهم سابقا غير أن دورهم لم يحن ؟

لاحقا عرفنا من سؤالنا لأحد الحراس أن القائمة يسجل بها حوالي 50 إلى 70 إسما في اليوم، ويبدو أن الحجز يتطلب حجزا أخر بالورقة والقلم .

حتى الموظفون بدو غير راضين عما يحدث سأل أحد المسافرين سأل موظفا أنهى دوامه ويهم بمغادرة المكان

” لماذا تفعلون هذا بنا ؟”

أجابه :

” عليك بسؤال الوزارة الوصية أو شركة النقل البحري لادخل لنا بالأمور التنظيمية ” .

النقل البحري: بيع تحت حراسة رجال الأمن !

جولتنا إستمرت إلى الوكالة التجارية لشركة النقل البحري أمام البريد المركزي، الشرطة تعزز المكان هاجس تحول الهدوء إلى فوضى قائم .

يمنع أحد الحراس المسافرين من الدخول إلى الوكالة، ويكتفي بالقول :

” عودوا غدا لتسجيل أنفسكم على القائمة إنتهى لليوم ”

البعض يجلس وكأنه ينتظر حلا آنيا يهبط من السماء، والبعض الأخر يبدو يائسا أو تائها أو مرتبكا او مرتابا من شيئ ما ؟

سألنا أحدهم هل تحصلت على تذكرة بالرغم من أنه واقفا هناك فكان رده : ” لاعلاقة لي بالأمر ” .

 

 

 

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

أخر الاخبار

error: المحتوى محمي !!