تعرّض مجموعة من الشباب الحراقة من أبناء الجالية الجزائرية بإيطاليا، إلى ضرب مبرح من طرف إيطاليين بميلانو، فما السبب يا ترى؟
الجالية الجزائرية بإيطاليا: حراقة جزائريون يتعرضون للضرب المبرح
وتتركز الجالية الجزائرية بكثرة في منطقة ميلانو الإيطالية، وحتى الحراقة يتركزون بميلانو، ولا تخلو يوميات الحراقة الجزائريين من المغامرات فبين من يتورطون في أعمال السرقة وبعض الجرائم الأخرى، هذا ما وقع مع هؤلاء الشباب.
وحسب ما تم تداوله من طرف عديد الصفحات الخاصة بـ الجالية الجزائرية في إيطاليا، فإن مجموعة من الشباب الحراقة قد تعرضوا هذه الأيام إلى ضرب مبرح من طرف مجموعة شباب إيطاليين.
الجالية الجزائرية بإيطاليا: الشباب الحراقة قدموا من فرنسا
وتداولت صفحات على موقع فايسبوك خاصة بـ الجالية الجزائرية، خبر تعرض مجموعة حراقة جزائريين إلى الاعتداء بالضرب من طرف إيطاليين، غير أن فئة كبيرة لم تتضامن مع هؤلاء رغم تعرضهم للضرب، فلماذا يا ترى؟
وحسب ما تم تداوله فإن الشباب الحراقة الذين تعرضوا للضرب من طرف إيطاليين، كانوا قد تعرضوا لفتيات إيطاليات منذ مدة من خلال معاكستهم ومحاولة التقرب منهم.
تابع أيضا الجالية الجزائرية بإبطاليا تشارك في هذا الحدث
حيث قدم هؤلاء الحراقة من فرنسا إلى ميلانو الإيطالية، وتعود وقائع حادثة الضرب، إلى الأيام القليلة الماضية أين قام هؤلاء الشباب بمعاكسة فتيات إيطاليات، ومضايقتهن.
الجالية الجزائرية بإيطاليا: الحراقة قاموا بفعل المضايقة ومعاكسة فتيات إيطاليات
وأضافت منشورات خاصة بـصفحات الجالية الجزائرية بإيطاليا، أن الشباب الحراقة لم يكفوا عن تصرفهم في معاكسة الفتيات ومضايقتهن، حيث استمروا في سلوكياتهم المشينة لأيام ما استدعى من الفتيات الاستنجاد بأقاربهن.
وبالفعل وكما يقال لا تسلم الجرة في كل مرة، حيث تتبّع أقارب الفتيات الشبان الجزائريين، وقاموا بإشباعهم ضربا مبرحا على سلوكياتهم المشينة مع قريباتهن.
وهو التصرف الذي يم يحبذه الكثير من أبناء الجالية الجزائرية الذين عبروا من خلال تعليقاتهم على الواقعة، بالقول أن مثل هذه التصرفات تسيء للجالية الجزائرية ككل.
