تحاول الشركة الوطنية للخطوط الجوية تفعيل تواجدها عبر عدد كبير من دولالعالم. وهو ما تحقق فعلا من خلال تعزيز شبكة رحلاتها إلى وجهات جديدة. وذلك من أجل تمكين مسافريها من الوصول إلى الجزائر. إلا أن الجالية الجزائرية ببريطانيا لا يبدو أنها تتمتع بهذه الميزة.
فتح 7 خطوط جديدة
تعزيزا لتواجدها عبر مختلف المدن عبر العالم. كشفت شركة الخطوط الجوية الجزائرية، عن إطلاق سبعة خطوط جديدة بحلول الثلاثي الرابع من سنة 2024.
وتتركز هذه الخطوط بشكل خاص في إفريقيا إنطلاقا من مطارات ليبروفيل (الغابون) وأبوجا (نيجيريا) ونجامينا (تشاد)، إضافة إلى فتح خطين نحو كل من مطار غاتويك (لندن) وآخر نحو نيويورك، وهو المشروع الذي مازال قيد الدراسة.
كما تسعى إدارة الشركة من جانب آخر، إلى تطوير محور الجزائر العاصمة للمسافرين عبر تقييم ما تم إنجازه إلى غاية الآن، من خلال معالجة النقائص المسجلة وإدخال التحسينات اللازمة من أجل تحسين نتائج هذا المحور بشكل أكبر.
الجالية الجزائرية ببريطانيا تطالب …
وعلى الرغم من هذه المساعي التي تحاول الشركة الوطنية تجسيدها، إلا أن الأمر لايزال غير كاف خاصة بالنسبة لأفراد الجالية عبر عدد من دول العالم التي تشتكي إلى الآن من نقص الخدمات التي تقدمها الشركة.
ونجد هنا الجالية الجزائرية ببريطانيا التي أطلقت نداء تطلت فيه من السلطات الجزائرية فتح خط جوي مباشر جديد انطلاقا من مدينة مانشستر بسبب نقص الرحلات الجوية المباشرة.
وكشف مغتربونا في هذه المدينة أنهم يضطرون إلى القيام برحلات طويلة إلى جنوب إنجلترا أو حتى المرور عبر البلدان المجاورة ليتمكنوا من السفر إلى الجزائر. في الوقت الذي سيكون فيه هذا الخط ذا فائدة كبيرة للجزائريين المقيمين في شمال إنجلترا واسكتلندا وويلز وإيرلندا.
الجالية تعاني
ولإيصال صوهم إلى القائمين على الشركة الوطنية للنقل الجوي، قام هؤلاء بوضع عريضة على الإنترنت حسب Algerei 360 للمطالبة بفتح خط جوي مباشر من مانشستر إلى مطار الجزائر الدولي. وقد قدم هذا الطلب مواطن جزائري مقيم في شمال غرب إنجلترا.
وأوضح الممضون على العريضة أنهم مضطرون للاختيار بين شركتي الخطوط الجوية الجزائرية والخطوط الجوية البريطانية اللتين تخدمان خط الجزائر – لندن – الجزائر العاصمة، للوصول إلى الجزائر مع تسجيل نقص فادح في تغطية الطلب.
وأضاف أفراد الجالية بمانشيسر:” في الوقت الحالي، ليس لدينا خيار سوى القيام برحلة طويلة وغير مريحة جنوبا أو الاضطرار إلى العبور عبر بلد آخر حتى نتمكن من الانضمام إلى عائلاتنا”. والاكثر من ذلك حسبهم : “هذا لا يستغرق الكثير من الوقت فحسب، بل إنه مرهق ماليا أيضا”.
اقرأ ايضا:
