يفضل البعض من أبناء الجالية الجزائرية بفرنسا هذه الأيام التنقل إلى الجزائر لقضاء ما تبقى من رمضان والعيد، لكن احذروا أن تقعوا في هذا الخطأ.
مغتربون يستغلون العطلة للتنقل إلى البلاد
بدأت العطلة المدرسية الخاصة بالربيع في باريس ومناطق أخرى من فرنسا مثل مونبيلييه، وتولوز…أي المناطق التابعة للمنطقة C من 06 أفريل وهي مستمرة إلى غاية 22 أفريل 2024.
وهي فرصة مواتية للجزائريين المقيمين بهذا البلد، لقضاء ما تبقى من شهر الصيام وسط الأهل في الجزائر.
كما يستغل أبناء الجالية الجزائرية بفرنسا فرصة التخفيضات في أسعار التذاكر الجوية والبحرية.
حيث أطلقت الشركة الوطنية للخطوط الجوية الجزائرية عرضا استثنائيا خاصا بشهر رمضان.
وتوفر الشركة الوطنية تذاكر بتخفيضات بنسبة 50 بالمائة، يمتد العرض إلى غاية 14 أفريل الجاري.
ويختار الكثير من هؤلاء التنقل جوّا، لما له من ميزات أهمها السرعة واختصار الوقت وكونهم في عطلة قصيرة المدى لا يحتاجون فيها إلى مركبة للتنقل كثيرا مثل موسم الاصطياف.
هذا ما حدث مع هذا الجزائري المقيم بسويسرا
حذّرت صفحة جديد الجالية الجزائرية بفرنسا، من سلوك يقوم به بعض الجزائريين المغتربين الذين يسافرون ويتركون سياراتهم مركونة أمام منازلهم.
وقالت الصفحة في منشور لها أن جزائريا مغتربا بسويسرا تنقل إلى الجزائر لقضاء أيام من الشهر الفضيل رفقة العائلة.
لكن المعني ترك سيارته مركونة أمام منزله، ليفاجأ بعد عودته إلى سويسرا أن سيارته قد سرقت.
ما يجب القيام به في حال سفرك
ونبهت ذات الصفحة التي تعنى بأخبار الجالية الجزائرية بفرنسا، الجزائريين الذين يتنقلون للبلاد أن يأخذون كامل احتياطاتهم لحماية مركباتهم من السرقة.
وقالت أنه ولحسن حظ المغترب الجزائري تمكن من استرجاع مركبته بعد إيداعه لشكوى لدى مصالح الشرطة.
إضافة إلى نشر صور مركبته عبر مختلف الصفحات عبر مختلف وسائط التواصل الاجتماعي، والتي سهلت مهمة المصالح الأمنية.
لكن تنصح ذات الصفحة المغتربين الجزائريين، “لا يمنع من أن تكون العواقب وخيمة لكل من يترك مركبته خارجا”.
لذا فإذا كنت تخطط للسفر إلى البلاد لقضاء بعض الأيام، اركن سيارتك في مكان مخصص لذلك، فحتى إذا كنت ستدفع مصاريف إضافية لكنك ستجنب نفسك ما لا يحمد عقباه.
تابع أيضا
