جدل كبير بين ركاب شركتي Tansavia و ASL AIRLINES سببته قارورة ماء، حيث وصلت ردود الفعل حد مطالبة البعض من أبناء الجالية الجزائرية مقاطعة الركوب مع الشركتين.
الجالية الجزائرية منزعجة ؟
وطالب المغترب الجزائري سامي كريم أفراد الجالية بمقاطعة الشركتين كونهما تبيعان قارورات المياه في الطقس الحار مقابل 3 أورو، بالرغم من دفعه ثمن التذكرة، ويقول:
“الشركتان الفرنسيتان لاتقدمان حتى كوب ماء مجانا للمسافرين في عز فصل الصيف وتطلب بكل وقاحة منا شراء قارورات الماء الصغيرة ب 3 أورو”.
وتعد الشركتان الفرنسيتان شركتان منخفضتا التكلفة وتقدم أسعارا في المتناول أصحاب الدخل المحدود من أبناء الجالية مثلما يرى عدد منهم وتقول إيمان:
” المهم أنني سأتمكن من العودة إلى البيت وشرب الماء، العصير، المشروبات الغازية مع العائلة لاتهمني قارورة الماء الخاصة بهم مهما كان سعرها”.
نفس الوضع يصادفه ركاب شركة Air france حيث يضطرون لشراء قارورة الماء مثلما وضح بعض المسافرين.
الجالية الجزائرية تقارن الشركتان بالجوية الجزائرية؟
ومثلما كان متوقعا ينزلق إسم الجوية الجزائرية في خضم الجدل ويصب كثيرون جام غضبهم على الأسعار المرتفعة ونوعية الخدمات مقارنة بأسعار شركتي Tansavia و ASL AIRLINES.
وتنتقد خديجة الجوية الجزائرية:
” لا أحد يفرض عليك شراء قارورة ماء، كل شيئ موضح في التذكرة عندما تقتنيها مع الخطوط الجوية الجزائرية كل شيئ مرتفع الخدمة والمعاملة تساوي الصفر”.
في المقابل تساءل البعض عن ماتقدمه الجوية الجزائرية للمسافر إذا ماقورنت بالشركتين.
وبحسب البعض فإن شركة الخطوط الجوية المصرية والقطرية للطيران تقدم خدمات أحسن وقارورات ماء باردة مجانية في فص الصيف.
