الخميس, نوفمبر 21, 2024
الرئيسيةأحداث الجاليةالجالية بفرنسا : ماذا يعني تحقيق اليمين المتطرف نسبة 41 بالمئة

الجالية بفرنسا : ماذا يعني تحقيق اليمين المتطرف نسبة 41 بالمئة

فاز إذن إيمانوييل ماكرون برئاسة فرنسا على حساب مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان، نتيجة مريحة ل الجالية بفرنسا .

وحقق ماكرون  58,54 بالمئة من نتائج المصوتين في مقابل 41,5 بالمئة ل لوبان،وهو إنتصار وصف بالتاريخي في ظل حالة الإنقسام .

نسبة أصوات اليمين المتطرف ترتفع لماذا ؟

بخلاف العام 2017 الذي حقق فيه اليمين المتطرف 33,9 بالمئة إرتفعت نتائجه بما لايقل عن سبعة بالمئة العام 2022، ومؤشر أن كابوس المهاجرين لم ينتهي بعد .

وهو مايعني أن عدد المتعاطفين مع أطروحات اليمين المتطرف قد إرتفع مقارنة بسنوات سابقة ومما يؤكد هذا العودة تاريخيا

إلى إنتخابات العام 2002 عندما حقق الرئيس الراحل جاك شيراك فوزا ساحقا ب 82 بالمئة ضد لوبان الأب .

وينبع هذا الإرتفاع في نسبة المصوتين لليمين المتطرف إلى إنتهاجه خطابات شعبوية، لكن الاهم هو تقديمه لمقترحات إجتماعية بحسب الفرنسيين أنفسهم أقوى من التيارات الأخرى .

وبالفعل وصف المحللون الفرنسيون عبر وسائل الإعلام طيلة الحملة الإنتخابية أطروحات اليمين في مجال التأمينات الإجتماعية بالأقوى مقارنة بغيره .

فعلى سبيل المثال، يطرح ماكرون أن سن التقاعد المثالي هو ال 65 غير أن مارين لوبان ترى في ذلك ظلما

وتقترح أن يكون سن التقاعد 60 عاما لمن عمل أكثر من 20 سنة مع رفعه بشكل تدريجي ليصل إلى 62 عاما .

هل معركة الجالية مع اليمين المتطرف حسمت ؟

المعركة لم تحسم بعد وخطر اليمين المتطرف لازال يتهدد الجالية المسلمة بفرنسا وهو مايتضح في تصريحات لوبان

” مشروع إيمانويل ماكرون خطر على فرنسا، وسنقف ضد إيمانويل ماكرون وسنواجهه في انتخابات البرلمان ” .

وقبلها صرح إيريك زيمور مرشح أخر ينتمي لتيار اليمين المتطرف أن النتيجة محبطة لكن النضال حسبه سيتواصل .

وهما مؤشران على ان الإنتخابات التشريعية المقبلة قد تمنح اليمين المتطرف فرصة التوغل في المؤسسة التشريعية

وبالتالي الحصول على حق سن وتمرير مشاريع قوانين تتوافق مع نظرتهم للجالية .

 

المزيد من الأخبار تتابعونها عبر موقعنا الجالية ديزاد :

الجالية الجزائرية : “تهديدات ورشاوى”.. تطورات خطيرة في قضية الطفلة “جنى”

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

أخر الاخبار

error: المحتوى محمي !!