الجزائري أمين كساسي يحتل المركز الأول في هذا المجال في فرنسا

يعتبر الجزائري أمين كساسي من بين الشباب الناجح والمتميز في فرنسا، والذي حصل على لقب أفضل القادة الإيجابيين الشباب في فرنسا.

واختارت المنظمة غير الحكومية الفرنسية Positive Planet الشاب أمين كساسي، ضمن 35 شاب في إطار الطبعة الثانية لمنافسة أفضل القادة الإيجابيين الشباب في فرنسا لعام 2023.

أمين كساسي أفضل الشباب الإيجابيين في فرنسا

وتهدف Positive Planet وهي منظمة غير حكومية أنشأها جاك أتالي في عام 2006 ، إلى محاربة جميع أشكال الفقر والإقصاء، وهذا بفضل ريادة الأعمال الإيجابية.

بالإضافة إلى ذلك، فإن تصنيف 35 من القادة المسؤولين والملهمين يكرم الشباب الذين تقل أعمارهم عن 35 عامًا، والذين يبذلون قصارى جهدهم لجعل العالم أكثر استدامة وإنصافًا وتوحيدًا.

تابع أيضا تعرف على شكيب باهو أصغر روائي جزائري في فرنسا

وتسلط هذه المنظمة الضوء على الذين يقدمون حلولاً ذات تأثير بيئي واجتماعي قوي، على رأس هذا الترتيب يبرز أمين من أصول جزائرية.

وانتخب أمين كساسي، البالغ 19 عامًا، كأكثر الشباب التزامًا في فرنسا، واحتل المركز الأول بين أفضل 35 من القادة الإيجابيين الشباب، والتي لديها أكثر من 50 طلبًا.

حيث نجح أمين في وضع نفسه على أنه أكثر الشباب التزامًا في فرنسا، بفضل التزامه بجمعيته “الضمير” التي تم إنشاؤها في عام 2020، وسعيه المتواصل في مكافحة الآفات الاجتماعية في جميع أنحاء فرنسا.

أمين كساسي يلتقي  ماكرون

وبرز أمين  على الساحة عام 2021، بعد لقائه بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في إطار مشروع “Marseille en grand”، ليكمل بعدها مسيرته في المجال الجمعوي وهو ما أهله لأن يحظى باهتمام منظمة Positive Planet.

تابع أيضا هذا جديد تصريح الإقامة في فرنسا

ويقود الشاب الجزائري معركته ضد كل أشكال اللامساواة، والعنصرية، والجريمة، ويؤكد أن هدفه إيقاف هذه المظاهر في المجتمع من خلال جمعيته التي أنشاها عام 2020 ولها 22 فرعا في فرنسا.

أمين يطمح لاقتحام عالم السياسة

وصرح أمين خلال تكريمه “عندما أرى ابتسامات الناس، رسائل أملهم، فإن ذلك يمنحني القوة والطاقة لمواصلة هذا التحدي”، مضيفا أنه يحاول دوما التوفيق بين جمعية ودراسته في مجال القانون.

ويضيف أمين كساسي أن طموحة في مجال العمل الجمعوي لا يتوقف عند هذا الحد، وهو  يخطط للعمل في المجال السياسي في المستقبل بهدف تقديم خدمات أكبر للمجتمع، خاصة وأنه مرّ شخصيا بتجارب مؤلمة بعد أن فقد شقيقه بسبب المخدرات وكذا المضايقات التي تعرض لها والده بسبب إقامته غير الشرعية في فرنسا.