باشرت الجزائر حملة التلقيح بالجرعة الثالثة ضد فيروس كورونا رسميا، وهو الأمر الذي أثار مخاوف الجالية بسبب إمكانية فرض هذه الجرعة عليهم عند دخولهم وطنهم.
تلقي الجرعة الثالثة المضاد لوباء كورونا تتعلق بفئة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، الذين تلقو الجرعة الثانية قرابة ستة أشهر أو أكثر، وذلك سعيا لتعزيز مناعتهم في ظل تخوف من موجة رابعة تلوح في الأفق.
هذا الإجراء أثار حفيظة الجالية الوطنية، بسبب هاجس فرض الجرعة الثالثة على كل المسافرين الوافدين إلى الجزائر، أو إدراجه كشرط من شروط البروتكول الصحي للسفر.
من جهته سبق وتحدث الناطق الرسمي بإسم اللجنة العلمية لمجابهة تفشي فيروس كورونا الدكتور، جمال فورار، أن اللقاح لن يكون إجباري، وبالتالي فإن تلقي الجرعة الثالثة ليس إجبار على المواطنين، إلا أنه من الضرور الحفاظ على صحة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، عن طريق هذا الإجراء.
مبررا ذلك أن الجرعة الثانية للقاح توفر مناعة ضد الوباء لمدة ستة أشهر، وبالتالي الذين تلقوا الجرعتين شهر فيفري أو مارس، ماعليهم سوى تعزيز مناعتهم عبر جرعة ثالثة.
