كشفت مصادر جريدة “الجالية” بمؤسسة ميناء الجزائر أن الباخرة البرتغالية لازالت على نفس الوضعية بميناء الجزائر، وهذا بسبب عدم إتخاذ الشركة البرتغالية المالكة لها ولا حتى وكيلها هنا لأي إجراءات لإنقاذها.
وحسب مصادرنا فإن الجزائر تملك الإمكانات والوسائل التقنية، وبإمكانها إنقاذ الباخرة، كما أن الجيش الوطني الشعبي يملك باخرة إنقاذ وبالإمكان إخراج هذه الباخرة في هذه اللحظة، لكن لا يمكننا التدخل لماذا:
يجب أن تمنح الشركة المالكة الموافقة للجزائر لإنقاذ الباخرة، وفي حال التدخل دون هذه الموافقة ستقوم الشركة باتخاذ إجراءات قد تكون ضد الجزائر.
الشركة البرتغالية تدفع مستحقات الضر
وقالت ذات المصادر أن الشركة المالكة تقوم حاليا بتسديد مستحقات مالية إضافية، نظير عدم اخلاء الرصيف ما يتسبب في صعوبة دخول باخرات أخرى.
يجب التنويه أن سبب الح.ادث يتحمله قبطان الباخرة الذي لم يُغ.رِق باخرته فقط بل أ.ودى بح.ياة مواطن جزائري.