بعد أن فرضت العديد من البلدان الأجنبية شروط صارمة على الجزائر، لعودة الرحلات ما بينها واسئناف نشاط شركاتها للطيران، لم تتمكن السلطات الجزائرية من رفع عدد الرحلات الدولية والتي كان من المفروض ان تبلغ 50 رحلة اسبوعيا.
افادت مصادر من وزارة النقل أن بعد عملية التفاوض التي قامت بها الحكومة مع الدول الأجنبية، خاصة تلك التي تسجل تواجد عدد كبير من الجالية الوطنية فيها، لم تصل الى اتفاق يؤكد عودة النشاط الجوي معها، جراء الشروط التي اقرتها هذه البلدان، التي اعتبرتها مصادرنا “تعجيزية”، من بينها تجاوز عدد الملقحين عتبة العشرين مليون ملقح.
وقالت ذات المصادر أن عدد الرحلات التي سطرته الحكومة الجزائرية والذي بلغ خمسين رحلة اسبوعيا، لن يتم تحقيقه بعد أن تلقوا الرفض من العديد من شركات الطيران الأجنية للعمل معها، والسماح اياضا للجوية الجزائرية بتنظيم رحلات ما بين الجزائر وهذه البلدان، بسبب هذه الشروط.
وأشارت ذات المصادر أن المسؤولين الجزائريين لازالوا يبذلون مجهودات كبيرة من اجل رفع عدد الرحلات الجوية ومواصلة الفتح التدريجي للحدود، كما سبق وأن أمر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
لمتابعة آخر الأخبار الحصرية تابعنا