بعد قضائهم العطلة الصيفية بأرض الوطن رفقة الأقارب والأصدقاء، يستعد أبناء الجالية الجزائرية للعودة إلى ديار الغربة أين تتواجد منازلهم وأمكان عملهم.
ويستغل أبناء الجالية الجزائرية تواجدهم في الجزائر للنزهة، وكذا التجول في الأسواق لاقتناء بعض الحاجيات أو المستلزمات كالأجهزة الإلكترونية والمنزلية قصد جلبها معهم عند عودتهم.
كما يقوم البعض من المغتربين الجزائريين باستعمال تلك الأجهزة كأجهزة الإستقبال “ديمو” الذي تتوفر فيه القنوات الوطنية، أما البعض الآخر يقوم ببيعها لتعويض تكاليف تذاكر رحلاتهم.
لذلك فإن الأمر يبقى يطرح تساؤل لدى الجالية الجزائرية التي يسودها من مصادرة سلعها .
وللإشارة، فإنه وفقًا للقانون الوطني، تعتبر حيازة مادة محظورة جريمة ويجب مصادرتها. إذا لم يكن محظورًا وغير صالح للنقل الجوي والبحري فيجب حمله في عنبر الأمتعة، ويجب إبلاغ ممثل الشركة ووضع العناصر في حاوية مناسبة (مثل صندوق من كرتون). يجب وضع علامة عليها وحملها كأمتعة محمولة لا يمكن الوصول إليها أثناء الرحلة.
موجة من المصادرات بمنياء الجزائر هذا الأسبوع
وشهد ميناء الجزائر العاصمة هذا الأسبوع، العديد من المصادرات من قبل مصالح الجمارك.
وحاليا تصادر مصالح الجمارك معظم المنتجات الغذائية كـ (زيت الزيتون ، زيت عباد الشمس ، الكسكس ، السميد ، إلخ) والأجهزة المنزلية والالكترونية.حسب شهود عيان عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
وبالتالي يجب على المسافرين الحذر اثناء تواجدهم بميناء العاصمة، لأن أي جهاز منزلي أو أي عنصر آخر يخضع للضريبة سيتم مصادرته.
