اصطدم العديد من الجزائريين العالقين في الخارج،برسائل شركة الخطوط الجوية الجزائرية التى تبلغهم فيها عن إلغاء رحلة الإجلاء المبرمجة و التى سبق وأن أدرجت الشركة أسمائهم للاستفادة منها.
وجاء في محتوى الرسائل انه تم الغاء كل رحلات الاجلاء، الى غاية 31 جانفي وهو الامر الذي لم يستوعبه المعنيون بالأمر، خاصة الذين أقدموا منهم على شراء تذاكر السفر، وأتموا كل الإجراءات الخاصة بالرحلة.
وقال العديد من الذين تم إلغاء رحلات إجلائهم في حديثهم لجريدة “الجالية” أن الرسائل التي وصلتهم من الخطوط الجوية، لم تكشف عن سبب الإلغاء ولا إن كان سيعاد برمجتها مرة أخرى.
وحسب المعنيين بالأمر فإنهم في حيرة من أمرهم، بعد أن جهزوا أمتعتهم وصرفوا أموال لشراء التذكرة وتجهيز وثيقة PcR.
من جهتها، أكدت مصادر مقربة من جريدة الجالية، في الخطوط الجوية الجزائرية أنه فعلا تم إلغاء كل رحلات الإجلاء التي برمجت، الى غاية 31 جانفي بقرار من رئاسة الجمهورية.
وأضافت مصادرنا أن الأسباب لازالت مجهولة إلى غاية كتابة هذه الأسطر، خاصة وأن الشركة ليس هي من اتخذ هذا القرار، كما رفضت ذات الشركة بيع التذاكر للرحلات القادمة ما يؤكد إلغاء كل الرحلات إلى إشعار آخر.
وقد تسائل العديد من متابعي الجريدة عبر رسائلهم، حول إمكانية فتح الحدود شهر فيفري؟ وما سيأتي وراء هذا القرار؟
