مرة أخرى يطفو إلى السطح فضيحة جديدة لشركة الجوية الجزائرية، بعدما واجهه المسافرون على رحلة وهران ليون.
فضيحة جديدة للجوية الجزائرية
وفقا للوائح الاتحاد الأوروبي وشركات الطيران الأخرى،
يتعين على شركات الطيران مثل الخطوط الجوية الجزائرية
تعويض الركاب في حالة التأخير لفترات طويلة في رحلاتهم.
ويختلف التعويض حسب مدة التأخير والظروف الخاصة بكل حالة.
إلا أن ما حدث مع مسافري رحلة وهران ليون مع الجوية الجزائرية لم يعرف أي ردفعل رسمي
حيث لم يجد هؤلاء المسافرين إلا مواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عن تذمرهم مما يحدث .
وقد اشتكى المسافرون على رحلة يوم 13 جوان 2024، من التأخير الكبير وغير المبرر.
كما عبّر المتضررون عن إحباطهم من خلال مقاطع فيديو تظهر مشاهد الازدحام في مطار وهران،
واضطرت حشود كبيرة منهم إلى الانتظار لساعات طويلة للالتحاق برحلتهم التي لم يتم الاعلان عنها.
ساعات من الانتظار
وقد شارك مسافرو الجوية الجزائرية مقاطع فيديو على مواقع شبكات التواصل الاجتماعي.
لتوضيح الوضع الحرج الذي واجهوه على متن رحلة وهران- ليون.
وتم الكشف عن أن الرحلة تأخرت لساعات طويلة بسبب عطل أدى إلى توقف الطائرة.
وأثار هذا العطل الفني الذي وقع قبل الاقلاع الفني لرحلة وهران ليون موجة من التذمر بين المسافرين
الذين عبروا عن مخاوفهم من الحالة الفنية لطائرات الجوية الجزائرية
وبحسب المسافرين، أنه بعد مرور أكثر من عشر ساعات، لم تقلع الطائرة،
والأكثر من ذلك أن الشركة لم تكلف نفسها عناء تقديم البديل للمسافرين المتضررين
وهو ما زاد من تأجيج الوضع بين الركاب خاصة مع قلقهم المتزايد من وضع طائرات الجوية الجزائرية.
وهو ما يدفع إلى التساؤل مجددا عن مدير الشركة في أكثر من مناسبة للحديث عن تحسين خدمات الشركة وتسييرها
وهو ما لا يظهر على أرض الواقع بالنظر إلى تكرار المشاكل التي يواجهها الركاب على رحلات الجوية الجزائرية.
والتي كان آخرها فقدان حقائب عدد من المسافرين على رحلة الجزائر العاصمة داكار.
اقرأ أيضا:
