استغرب أبناء الجالية الجزائرية بالخارج قرارات السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات القارة بإمضاء استمارات تزكية الراغب في الترشح من طرف أصحابها وبحضور شخصي في مقرات القنصليات فقط.
وأكد العديد من الراغبين في الترشح للتشريعيات المقبلة المزمع تنظيمها يوم 12 جوان المقبل، إنهم طولبوا بجمع 200 توقيع مقابل كل مقعد عن القائمة الحرة -حسبهم-، في حين صدر في الجريدة الرسمية استثناءً بجمع 100 توقيع فقط.
واستنكر المتحدثون لـ “الجالية الجزائرية”، قرار حضور وتنقل المزكين للمترشح لمقر القنصليات التي تبعد عنهم بمئات الكيلومترات ذهابا وإيابا، ناهيك عن تنقلهم مرة أخرى يوم الاقتراع.
وأضاف أحد الراغبين في الترشح القاطن بمدينة كيبك الكندية التي تقدر نسبة الجالية فيها بحوالي 20 ألف شخص، إنه لا يعقل التنقل لمونتريال التي تبعد بـ 250 كلم حيث تتواجد القنصلية، معبرا عن استيائه في مطالبته نسخة من وثيقة مستخرج الضرائب في ظل غلق الحدود الجزائرية، مطالبا رئيس السلطة الوطنية المستقلة الانتخابات محمد شرفي بالتدخل العاجل للنظر في انشغالهم.
