يصادف بعض مسافري الرحلات الجوية ضياع أمتعتهم، مثلما حدث مع مسافري مطار وهران، ماذا تفعل في هذه الحالة ؟
ويقدر عدد الحقائب التي يتم فقدانها في المطار، ب 98 %، يتم البحث عنها والعثور عليها من قبل مسؤولي المطار .
لكن يجب القيام بعدة إجراءات لمسافري الرحلات الجوية :
يجب الذهاب مباشرة إلى مكتب شركة الخطوط الجوية حتى تحفزهم على البحث بشكل أسرع ومن الخطأ الإتصال بهم هاتفيا .
غالبا مايكون السبب هو أن الأمتعة نقلت مع طائرة أخرى بالخطأ، ومن ثمة يتم إرسالها لك مع أول طائرة .
بعد الإبلاغ عن ضياعها يجب الإتصال بعد يومين مباشرة ومنحهم عنوانك
وفي حالة ضياعها تماما يجب المطالبة بتعويض مقابل مبلغ مالي كبير
تحقق من قيمة التعويض المحتسب من سعر التذكرة فإذا كان ثمن التعويض لايرضيك فلاتنقل الأشياء الثمينة في الحقيبة
عليك إستعادة رسوم فحص الأمتعة
ومن المستحسن أيضا أن لايتم نقل المواد الغدائية الطازجة سريعة التلف كالجبن والفواكه ويستحسن نقلها في حقيبة اليد
يمكن ان تتجاوز مدة ضياع الحقيبة أسبوعا لذلك يجب التحلي بالصبر .
النقل البحري ENTMV : مشكل تأخر إقلاع السفن وخروج المسافرين منها عند الوصول
قال كمال إيسعد أن المؤسسة الوطنية لـ ” النقل البحري للمسافرين”، لا تخشى المنافسة لأن لها سوقا ممتد على مدى 40 سنة من الخبرة.
وأضاف المدير، في جلسة مناقشة، أن المؤسسة تمتلك حاليا أسطولا من 4 بواخر تتمثل في “باجي المختار 3” و “الجزاير 2” و “الطاسيلي 2 ” و “طارق بن زياد”.
كما تناولت مناقشة أعضاء اللجنة خاصة نواب
الجالية، عدة نقاط تمحورت معظمها حول تخفيض تسعيرة التذكرة، في النقل البحري والجوي. وذلك لتسهيل تنقل الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج. إضافة إلى تحسين نوعية الخدمات المقدمة على متن السفن، والتي تبقى حسبهم، دون المستوى المطلوب.
وطالب بعض أعضاء اللجنة برفع عدد الرحلات الأسبوعية، للنقل البحري والجوي. كما أثاروا الصعوبات التي يواجهها أفراد الجالية عند وصولهم إلى ميناء الجزائر، مثل طول مدة الانتظار داخل السفن قبل الخروج، والتي وصلت حد قضاء ليلة كاملة داخل السفينة وهي راسية.
في آخر اللقاء، أكد أعضاء اللجنة للمدير العام للشركة ، حرصهم على المساهمة في إيجاد الحلول لمشاكل المؤسسة. وكذا عملهم على نقل انشغالات الشركة، والجالية على السواء إلى الجهات الوصية.
