يعتبر مشكل تأخر الرحلات مع الجوية الجزائرية من أبرز المشاكل التي تعانيها الشركة، فما هي الاستعدادات الأخيرة التي باشرت بها الإدارة الجديدة لحل هذا المشكل؟.
هذا سبب تأخر الرحلات مع الجوية الجزائرية
عرفت الأسابيع القليلة الماضية بشكل خاص عددا لا بأس به من حوادث تأخر رحلات الجوية الجزائرية.
والتي كانت تنتهي في الغالب باضطرار المسافرين المتضريين إلى انتضار موعد الرحلة المقررة لساعات وفي بعض الحالات لأيام.
ومن بين هذه الحوادث نجد الرحلة التي كانت متجهة من الجزائر العاصمة إلى باريس أورلي، والتي تأخرت لأكثر من ست ساعات.
والرحلة AH 1092 على خط مرسيليا- تلمسان وتسجيل تأخر لأكثر من ساعتين و 30 دقيقة.
وبعد تسجيل سلسلة من التأخيرات، مع تجاهل إبلاغ المسافرين بالتغييرات التي تمس هذه الرحلات.
تمت مساءلة وزير النقل محمد الحبيب زهانة بداية مارس الجاري بمجلس الأمة، والذي اكتفى بالقول إن الأعطال هي السبب وراء معظم حالات التأخير المسجلة.
اجراءات جديدة لإلغاء التأخرات
وبالنظر إلى ما سبق، وللعمل على الامتثال للمعايير الدولية وتقليل حالات التأخيرالتي باتت السمة الغالبة مع الشركة الوطنية.
فقد اجتمع الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الجوية الجزائرية حمزة بن حمودة مع ممثلي نقابتي صيانة الطائرات والوحدة التقنية لمطار هواري بومدين، لطرح أهم الانشغالات.
وجاء هذا اللقاء، الذي تعهد فيه بن حمودة بالتكفل بـ 8 مطالب نقابية، لتطوير قسم الصيانة الذي يعد العصب الاستراتيجي لسلامة المسافرين.
كما كشفت إدارة الشركة أن الهدف من هذه الإجراءات، هو تحريك برنامج الرحلات مع الجوية الجزائرية وإعطائها ديناميكية خاصة.
يضاف إليها المساهمة في تقليص التأخّرات لأدنى حد، وتوفير جاهزية الأسطول الجوي بالشكل الأفضل.
تطوير خدمات الصيانة
وكشفت نقابتا تقنيي صيانة الطائرات والوحدة التقنية لمطار هواري بومدين عن طرح 8 نقاط. تخص الجانب التقني للشركة، تعهّد الرئيس المدير العام للجوّية الجزائرية بالتكفّل بها.
وتمّ خلال هذا الاجتماع، حسب “الشروق”، مناقشة وضعية مديرية الصيانة وإصلاح الطائرات.
والتحدّيات التي يجب رفعها لإعادة خدمات الصيانة بالشركة إلى المستوى الدولي.
هذا وتُعوّل الإدارة الجديدة للجوّية الجزائرية على تطوير خدمات الصيانة وتحسينها لضمان رحلات مريحة وآمنة للزبائن.
هذا بالإضافة إلى منافسة الشركات الرائدة في هذا المجال خلال المرحلة المقبلة.
كما تسعى الشركة حسب ذات المصدر، إلى تحويل الجزائر مستقبلا إلى قطب رائد في مجال صيانة الطائرات.
اقرأ أيضا:
