بغض النظر عن مانشاهده من مظاهر ترويجية للمناطق السياحية في الجزائر، إلا أن هناك إنتقادات وتساؤلات حول توفر المناخ المناسب لذلك.
سياسات تؤثر على السياحة في الجزائر:
إنتقد النائب عن الجالية الجزائرية عبد الوهاب يعقوبي، ماوصفه بالظواهر ذات الرسائل السلبية والتي تمس بجهود تطوير قطاع السياحة في الجزائر، وطالب النائب بالتخفيف من نقاط التفتيش والمراقبة في الطرق والمطارات والموانئ.
وقال بأنه أحصى 15 نقطة تفتيش لكل من يغادر مطار هواري بومدين:
1_ حاجز الشرطة بالسكانير الأول عند كل البوابات القليلة مقابل فندق الحياة ريجانسي.
2_ مراقبة الشرطة بالسكانير الأول عند كل البوابات القليلة المفتوحة للدخول إلى المطار.
3_ مراقبة أولية في شركة الطيران قبل شبابيك التسجيل.
4_مراقبة شركة الطيران في شبابيك التسجيل للحصول على بطاقة الركوب.
5_ مراقبة الوثائق ( إستظهار التأشيرة أو الإقامة) .
6_مراقبة الشرطة عند مدخل قاعة المغادرة ( شرطة الحدود).
7_ مراقبة الجواز عند شرطة الحدود ( تدوم المراقبة مدة طويلة رغم أن الجوازات بيومترية).
8_ مراقبة شرطي آخر عند مدخل التفتيش الثاني بالسكانير للأمتعة اليدوية.
9_ مراقبة الجمارك.
10_ مراقبة شركة الطيران لبطاقة الركوب عند بوابة الركوب.
11_ مراقبة إضافية أخرى عند شرطي مباشرة بعد بوابة الركوب.
12_ تفتيش الشرطة للأمتعة بالسكانير الثالث قبل الركوب في الطائرة.
13_ تفتيش يدوي للأمتعة من قبل الشرطة قبل الركوب في الطائرة.
14_ مراقبة أخرى للجواز قبل الركوب في الطائرة.
15_ مراقبة التذكرة مع مضيفي ومضيفات الطيران قبل الإقلاع.
مسافرون: هذه الإجراءات متعبة!
يتحدث جمال الدين أن طمع الجالية الجزائرية الوحيد حاليا هو الحصول على تسهيلات للدخول والخروج مع زيادة في عدد الرحلات، في مقابل ان السياحة لاتزال بعيدة بالنظر إلى الإجراءات الحالية.
وتضيف إحدى المسافرات من الصعب ان تصبح بلادنا سياحية ونحن عند نزولنا من ميناء بجاية على الساعة 14 زوالا غادرناه على الساعة 19 مساء.
