السيزي بميناء وهران: تفاصيل صادمة عن الرحلة المشؤومة؟

لقيت قضية السيزي بميناء وهران التي طالت سلع تجار الكابة،

صدى كبير على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي.

ويبدو أن تفاصيل مثيرة كانت سببا في حجز الأمتعة، اقرأ المقال أسفل.

منع 450 سيارة بميناء وهران من المغادرة…هكذا كانت البداية

وحسب ما تم تداوله من خلال فيديو نشر عبر صفحات خاصة بمستعملي النقل البحري،

فإن 450 سيارة قد منعت من مغادرة ميناء وهران،

حيث قدم هؤلاء المسافرين على متن رحلة أليكانتي وهران، لكنهم منعوا من مغادرة الميناء.

وتقول صاحبة الفيديو أنها رفقة الكثير من المسافرين من أصحاب المركبات،

قد تمت محاصرتهم على مستوى ميناء وهران،

وقالت أنهم منعوا من مغادرة الميناء، ولم يتمكنوا حتى من اقتناء قارورة ماء.

وأضافت صاحبة الفيديو أن المسؤولين بالميناء لم يسمحوا لهم بالمغادرة، في انتظار حجز كامل أمتعتهم.

وتساءلت المسافرة عن سبب ذلك، كونهم مغتربين قدموا إلى الجزائر رفقة أطفالهم، فلما يعاملوا بهذه الطريقة؟.

مضيفة أن من بينهم مسافرين كبار السن، ومرضى يفترشون الأرض،

محاصرون منذ أمس، ” إنه فعلا منكر حقيقي، 24 ساعة ونحن محاصرون؟”.

ووجهت المسافرة نداءها إلى السلطات المعنية لرفع الغبن عنهم،

وتمكينهم من مغادرة الميناء.

وقالت أنهم لا يملكون شيئا في أمتعتهم عدا بعض الألعاب،

ومنتجات تخص المنزل، وبعض الفاكهة، “فلما نمنع من الخروج.

الفيديو:

 تجار الكابة يفتعلون فوضى كبيرة

وتبين من خلال تعليقات شهود عيان كانوا حاضرين في الرحلة،

، أن المركبات تعود لتجار الكابة، حيث قال أحد الشهود أن أغلب الموقوفين هم من البزناسة،

موضحا أن في كل 200 مركبة يمكن لك أن تعثر على 5 عائلات من المسافرين العاديين لا أكثر.

وأضاف أن هؤلاء البزناسة عثوا فسادا ببواخر الشركة الوطنية للنقل البحري،

ولم يتركوا أماكن للمسافرين العاديين ويجب ردعهم، من خلال حجز سلعهم.

السيزي كان مصير سلع البزناسة

ويبدو أن البزناسة هذه المرة لم يسلموا من قبضة جمارك ميناء وهران،

حيث قامت هذه الأخيرة بحجز كامل السلعة التي كانت بحوزة هؤلاء التجار غير القانونيين،

وبعد منع المركبات السالف ذكرها من مغادرة الميناء لأكثر من 24 ساعة،

تمت عملية حجز السلع،

وانتشر فيديو عبر وسائل التوصل الاجتماعي، لعدد كبير من حقائب تجار الكابة،

وهي محمّلة بسلع كثيرة كانت موجهة نحو الجزائر بغرض التجارة.

حيث قامت أعوان الجمارك بحجز السلعة ووضعها في المكان المخصص، لذلك.

وتبين من خلال ذلك أن السلعة المحجوزة تتمثل في مواد تجميل، ألبسة، وأجهزة كهرومنزلية وغيرها.

الفيديو: 

السيزي بميناء وهران: تجار الكابة اعتدوا على مفتش الجمارك

وفي تفاصيل جديدة لقضية حجز سلع تجار الكابة بميناء وهران.

فإنه واستنادا لشهود عيان كانا على متن رحلة أليكانتي وهران، فإن البزناسة افتعلوا مشاكل كبيرة عند خروجهم من الميناء.

وكانت الفوضى والكلام الفاحش، سيدا الموقف،

حيث روت إحدى الشاهدات على الحادثة،

أنهم وعند توقف الباخرة ومحاولة هبوط أصحاب المركبات،

عمّت الفوضى المكان وارتفعت أصوات هؤلاء التجار، محاولين الخروج بقوة.

فيما قال شاهد آخر أن سبب حجز سلع البزناسة،

هو تعرض مفتش الجمارك للضرب من أحد هؤلاء.

فيما قال آخر أن سبب ذلك هو الاعتداء على محافظ شرطة بالميناء،

بعد حصول اشتباكات بين الشرطة والبزناسو الذين رفضوا الخضوع للإجراءات القانونية.

مسافرون مستاؤون…

وعبّر المسافرون عن استيائهم لهذه الحوادث التي تتكرر في كل مرة في موانئنا.

وعلى وجه التحديد بميناء وهران الذي سجل سابقا الكثير من عمليات الحجز المماثلة.

وكثيرا ما سبب تجار الكابة مشاكل عدة سواء مع العاملين بميناء وهران، أو المسافرين.

ناهيك عن الفوضى الكبيرة التي طالما خلقوها على متن بواخر الشركة الوطنية للنقل البحري.

فليس بعيد من اليوم شكلت إحدى رحلات أليكانتي وهران،

حالة فوضى كبيرة لأمتعة هؤلاء التجار وهي تكتسح كامل الأروقة والممرات بالباخرة.

لدرجة لم يتمكن المسافرون من المرور.

وهاهي صور الأمتعة تتكرر، لكن هذه المرة حجزت بشكل كامل.

وهو ما استحسنه المسافرون، حيث قال أحدهم معلقا على عملية السيزي بميناء وهران بالقول “أحسن شيء قامت به الجمارك، هو حجز السلع..”

“هؤلاء لطالما كانوا سببا في حرمان المغتربين من حقهم في تذاكر النقل البحري”.

تابع أيضا

هل ستقضي هذه التعليمات على نشاط البزناسة؟

هكذا رد تجار الكابة على من يقولون “يجيبو خردة فرنسا”