أكد المتحدث باسم الخطوط الجوية الجزائرية، أمين أندلسي، أن حملة التلقيح لموظفي الجوية الجزائرية ستنطلق على النحو الموصى به من قبل اتحاد النقل الجوي الدولي IATA، موضحا أن هناك فئات ذات أولوية مثل موظفي الرحلة الذين هم على اتصال مباشر بالركاب و أكثر عرضة لمخاطر الإصابة بكورونا.
وأوضح أمين أندلسي في حوار مطول نشره موقع VVA أن تعليق الرحلات من وإلى الصين بداية من الثامن مارس وعلى مدار 15 يوما سببه أن الطائرات التي تهبط في مطار تشنغدو بمجرد الوصول إلى هناك يتم فحص ركابها وأفراد الطاقم بشكل منهجي.
وتابع: “إذا كان عدد الحالات الإيجابية أكثر من خمس ، فلا يُسمح لأي شخص بدخول بكين، وكان عدد الحالات الإيجابية في رحلة الخطوط الجوية أعلى من العتبة التي حددتها السلطات الصينية وهي ست حالات في المجموع وأظهرت الاختبارات إصابة أربعة صينيين واثنين من أفراد طاقم الخطوط الجوية الجزائرية.”
وأكد المسؤول في الجوية الجزائرية أن الشركة ليست الوحيدة المتضررة من هذا النوع من التعليق، حيث يشمل الحظر الخطوط الجوية الفرنسية وطيران الإمارات لمدة ثلاثة أسابيع.
بالمقابل أرجع أمين أندلسي قرار استئناف الرحلات الجوية الدولية إلى السلطات العمومية التي تملك وحدها صلاحية اتخاذ هذا النوع من القرار.
