شهدت فرنسا فيضانات مفاجئة اجتاحت عدة مناطق في مقاطعة “لوغار” جنوب البلاد وحولت الشوارع إلى أنهار وبحيرات.
وتدخل عناصر وعمال الطوارئ لإنقاذ مئات الأشخاص من خطر الفياضات ومكنت العملية من إنقاذ المواطنين الذين عزلتهم السيول.
وقدر المختصون كمية تلك الأمطار المتهاطلة في مدة ثلاث ساعات فقط، أنها تعادل هطول أمطار لمدة شهرين ونصف.
واجتاحت مياه الأمطار أحياء مدينة “نيم” وحاصرت السكان في عدة مناطق وتسببت في عزلتهم تماما.
وقالت وكالة الطوارئ في بلدة “غارد” إن رجال الإنقاذ شرعوا في البحث عن شخص واحد على الأقل، بعد تلقيها بلاغات تفيد بوجود مفقود بسبب هذه الفيضانات الناجمة عن تهاطل كمية كبيرة من الامطار يوم الثلاثاء.
وقالت السلطات المحلية بفرنسا إن الأمطار تسببت في إلحاق أضرار جسيمة بمنازل وبنى تحتية في بلدات وقرى بين مدينتي نيم ومونبلييه، فيما لم تتأكد تسحيل أية خسائر بشرية.