تمكنت قوات الأمن من القبض على إمرأة متورطة بسرقة أطفال رضع حديثى الولادة وتهريبهم خارج الوطن، وقد أمر قاضي التحقيق بمحكمة سيدي امحمد بإيداع إمرأة رهن الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية بسجن القليعة.
وحسب ما نشرته جريدة “النهار” نقلا عن مصادر أمنية، تفاصيل القضية تعود إلى تاريخ 11 من شهر أكتوبر الحالي، حيث تم تقديم إمرأة في الثلاثين من قبل مصالح الأمن الحضري الرابع، أمام وكيل الجمهورية بمحكمة سيدي أمحمد بتهمة سرقة أطفال رضع حديثي الولادة وتهريبهم خارج الوطن.
الرضع تم بيعهم بأسعار باهضة
وأضافت الصحيفة الجزائرية أن المتهمة قامت بتهريب الرضع إلى الخارج، مشيرة إلى أنها باعتهم بمبالغ مالية باهظة.
وحسب “النهار”، تبين أن المشتبه بها تعمل موظفة بمستشفى مصطفى باشا بالإضافة إلى أشخاص آخرين متواطئين معها في الجريمة.
وأوضحت أنه، وبعد التحقيق مع المشتبه فيها من طرف وكيل الجمهورية، تم إحالة ملفها على قاضي التحقيق الغرفة الرابعة بمحكمة سيدي أمحمد، حيث أمر بإيداعها الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية القليعة في إنتظار ما ستكشف عنه التحقيقات من مستجدات جديدة بخصوص القضية