إنطلقت باخرة طاسيلي التابعة لشركة النقل البحري الجزائرية يوم أمس، على الخط بين الجزائر ونابولي شبه فارغة، وكشف مسافرون من داخل الرحلة أنها كانت تحمل عددا قليلا من المسافرين، في حين أنها إنطلقت متأخرة عن موعدها.
إنتقادات جديدة لشركة النقل البحري:
ونشرت صفحة الجالية الجزائرية عبر موقع فيسبوك مقطع فيديو لأحد المسافرين يتحدث عن تأخر الرحلة عن موعد إنطلاقها بنصف ساعة، ويظهر من خلال مقطع الفيديو المنشور حالة سطح الباخرة الفارغ والذي لايتواجد به إلا ثلاثة أشخاص.
وكال مجموعة من المسافرين إنتقادات لشركة النقل البحري الجزائرية بخصوص إستمرار إرتفاع الأسعار رغم عدم توفر عدد كاف من المسافرين على متن الرحلات على هذا الخط.
النائب عن الجالية عبد الوهاب يعقوبي وفي تعليقه على الخبر المنشور قال إن قرار إعادة فتح هذا الخط لاتستند إلى مبررات ومنافع إقتصادية مبديا أسفه لحالة الرحلات.
رحلة شركة النقل البحري الجزائرية فارغة وقاربا حراقة ممتلآن !
بعد إنطلاق الرحلة من ميناء الجزائر تفاجئ العدد القليل من المسافرين بقارب للحراقة متجه نحو إيطاليا ويبدو من خلال مقطع الفيديو المسجل أن القاربان ممتلآن عن أخرهما.
المشهد خلق نوعا من السخرية لدى المسافرين وبعض من أبناء الجالية الجزائرية البعض طالب الشركة بنقل الحراقة معها مادامت لاتحمل العدد المطلوب من المسافرين، هناك من علق بأن قوارب الحراقة فيها مسافرون أكثر من باخرة طاسيلي.
بينما يرى البعض أن خط الجزائر نابوليالجزائر نابولي أقل مردودية وإقبالا من خط جنوة الجزائر، وبالتالي فالمسؤولون مطالبون بمراجعة القرار.
