كشف النائب بالمجلس الشعبي الوطني عن المنطقة الثانية جنوب فرنسا، توفيق خادم أن وكالات بيع التذاكر الرحلات البحرية في فرنسا، ستعيد فتح أبوابها مجددا.
وكانت العديد من وكالات بيع التذاكر البحرية بفرنسا قد أغلقت أبوابها الإثنين الماضي بسبب توافد كبير من أبناء الجالية الجزائرية، مما خلف فوضى عارمة وتزاحم شديد استدعى تدخل الشرطة ووقف عملية البيع.
كما سجلت أيضا حالات إغماء أمام وكالتي مرسليا وليون، بسبب التدافع بين الآلاف من أبناء الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج الراغبين في حجز تذاكر الصيف.
وقال توفيق خادم، إن وكالات باريس ومرسيليا وليون وليل ستستأنف عملية بيع التذاكر بتاريخ 23 ماي المقبل.
وأشار البرلماني في مداخلة بالفيديو على صفحته على فيسبوك إلى أن الوكالات ستطلق بين الحين والآخر بيع تذاكر المعابر الواردة في البرنامج الجديد للعبارات الجزائرية الذي نشر مساء الخميس 19 ماي.
وتجدر الإشارة إلى أنه تم تعزيز برنامج خدمة الرحلات البحري على الخط بين فرنسا والجزائر بأربع رحلات أسبوعية جديدة وفق الجدول التالي:
بجاية – مرسيليا – بجاية: رحلة واحدة في الأسبوع.
الجزائر – مرسيليا – الجزائر: مرتان أسبوعيا للوصول إلى 3 رحلات أسبوعيا
سكيكدة – مرسيليا – سكيكدة: خدمة واحدة في الأسبوع.
وهران – مرسيليا – وهران: خدمة واحدة في الأسبوع
طالع أيضا: الرحلات البحرية مرسيليا الجزائر بسعر 160 أورو مع “كورسيكا”
توفر شركة “كورسيكا لينيا” الخاصة بالنقل البحري للمسافرين، رحلات على خط مرسيليا الجزائر بأسعار معقولة.
وحسب الموقع الإلكتروني لـ”كورسيكا”، فقد تمت برمجة رحلة بحرية إنطلاقا من مرسيليا بإتجاه الجزائر بسعر 160 أورو من دون سيارة.
وستنطلق هذه الرحلة بتاريخ 26 أفريل على الساعة 11 صباحا من مرسيليا، فيما تصل إلى الجزائر في اليوم الموالي على الساعة 8 صباحا.
طالع أيضا: النقل البحري: جديد بخصوص سفينة طارق ابن زياد.. تعرف عليه
ما يزال مصير سفينة طارق ابن زياد، المتوقفة عن العمل منذ شهر ماي من السنة الماضية 2021، محل تساؤلات كثيرة.
وللإستفسار أكثر كان لموقع الجالية الجزائرية، اتصالا هاتفيا مع موظف بميناء الجزائر العاصمة الذي كشف لنا بأن السفينة لا تزال متوقفة عن العمل.
وأوضح ذات المتحدث، إن السفينة تتواجد حاليا قيد الصيانة والأشغال فيها تجري على قدم وساق قصد إعادة تأهيلها من جديد.
ومن جهته، كان وزير النقل عيسى بكاي قد قام في وقت سابق بزيارة فجائية إلى ميناء الجزائر. وهذا للوقوف على وضعية السفينة “طارق بن زياد. وشدد على ضرورة الحرص على الإسراع في إتمام جميع عمليات الصيانة. وتأهيل هذه السفينة وتجديد شهاداتها بما يسمح بإعادة استغلالها تجاريا في أقرب الآجال وتدعيم أسطول النقل البحري للمسافرين.
وللإشارة، توقفت سفينة طارق ابن زياد بسبب تسجيلها بعض النقائص التقنية. وانتهاء صلاحية الشهادات الدولية المتعلقة بالأمن والسلامة الضرورية لعودة نشاطها.
للحجز عبر موقع شركة النقل البحري اضغط
