اختارت أم جزائرية الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا رفقة ابنيها البالغين من العمر 12 و10 سنوات عبر قوارب الموت لأسباب تبقى مجهولة.
ولسوء الحظ لم تستطع هذه العائلة الوصول إلى الضفة الأخرى، حيث انقلب القارب الذي كانوا على متنه في عرض البحر، مما تسبب في وفاتهم غرقا.
العثور على جثة الأم وأحد أبنائها
تسلمت عائلة الطفل ريان، جثة ابنهم الذي ينحدر من مغنية ولاية تلمسان من مصلحة حفظ الجثث بمستشفى سيدي غيلاس.
وجرى ذلك بعد الانتهاء من الاجراءات القضائية و الامنية و الادارية المعمولة بها وسط صدمة كبيرة بعد التأكد من جثة ابنهم.
تشييع جثمان ريان ووالدته اليوم بمقبرة لالا مغنية بتلمسان
وقال أحد افراد العائلة الذي تسلم الجثة ان طفل ريان سوف يدفن هذا المساء في مقبرة لالة مغنية في مدينة مغنية مع والدته في نفس الوقت.
وأضاف ذات المتحدث، بأن جثة الأم سيتم تسلمها هي الأخرى الأن لدفنها بذات المقبرة. فيما تبقى جثة الطفل يوسف مفقودة حتى الساعة.
الأم تختار الهجرة غير الشرعية اله مع أولادها نحو أوروبا
وللإشارة، قررت هذه العائلة المتكونة من الأم وإبنيها ريان البالغ من العمر 12 سنة، ويوسف البالغ من العمر 10 سنوات الهجرة عبر قوارب الموت.
لكن لسوء الحظ لم تستطع هذه العائلة الوصول إلى الضفة الأخرى، حيث انقلب القارب الذي كانوا على متنه في عرض البحر.
وقد انقطعت أخبار الأم وابنيها مدة تفوق 20 يوم أي من اليوم الذي ابحروا فيه الى الظفة الاخرى انطلاقا من سواحل بني صاف ولاية عين تموشنت.