رحبت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى ليبيا، بنتائج الاجتماع الوزاري لدول جوار باعتبارها خطوة مهمة في دعم الاستقرار الإقليمي.
وأضافت السفارة في منشور لها على تويتر، إن الولايات المتحدة الأمريكية تكرر دعوتها لسحب جميع القوات الأجنبية والمقاتلين من ليبيا وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية كما هو مقرر في 24 ديسمبر.
ترحب الولايات المتحدة بنتائج الاجتماع الوزاري لدول جوار #ليبيا باعتبارها خطوة مهمة في دعم الاستقرار الإقليمي. كما تكرر الولايات المتحدة دعوتها لسحب جميع القوات الأجنبية والمقاتلين من ليبيا وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية كما هو مقرر في 24 ديسمبر. https://t.co/SyB8Wu5XA1
— U.S. Embassy – Libya (@USAEmbassyLibya) September 1, 2021
ومن جهته قال وزير وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، إن نجاح القمة العربية، بنجاح الانتخابات الليبية، المزمع انعقادها شهر ديسمبر المقبل، كون ذلك “سيخلق أجواء إيجابية كبيرة”.
وأضاف رئيس الدبلوماسية الجزائرية أنه وعلى مدى سنوات “كان للأزمة الليبية، نوع من التأثير بما شكل كابوسا على الأجواء العربية (..) هناك آراء متفاوتة ومتناقضة، بالرغم أن الجميع يشعر بطبيعة الحال أن ما حصل في ليبيا، بسبب الاختلاف في شؤونها، كثيرا ما أدى الى تناقض للرؤية الأخوية التي يجب أن تشمل الدول العربية “.
وقال الوزير إنه “في حال رفع التحدي واستطاعت ليبيا العودة إلى أوضاعها الطبيعة، والمشاركة في القمة العربية، وتقديم ما يمكن ان تقدمه للعمل العربي المشترك، فان التضامن ما بين الشعوب العربية سيشكل اسهاما كبيرا لإنجاح القمة العربية”.
وأشار لعمامرة الى أنه توجب توفر شروط أخرى لنجاح القمة العربية، مبرزا أن ” هناك مشاورات تجري بنوع من المثابرة، مع الأساسيات التي تساهم في دعم العمل العربي المشترك خدمة للقضية الفلسطينية”.
وواصل قائلا: ” عنوان هذا العمل العربي المشترك هو خدمة القضية الفلسطينية، والتمسك بمبادرة السلام العربية، كإرادة عربية مشتركة، وأنا لا أعتقد أن هناك من يرفضها (المبادرة العربية) بالرغم من المفارقات في طريقة تنفيذها والتمسك بها”.
ونبه رمطان لعمامرة إلى أن ” التضامن مع الشعب الفلسطيني هو اسمنت التضامن العربي والعمل العربي المشترك”، مطالبا بجعل القضية الفلسطينية “الركيزة التي نتشبث بها من كافة الجوانب” .
و أضاف أن “العمل العربي المشترك، يتضمن أبعاد اقتصادية، وأبعاد تتعلق بالتضامن خاصة في ظل جائحة كورونا، و ابعاد أخرى تتعلق بخدمة الرؤية المستقبلية المشتركة”.
وأعرب الوزير عن اعتقاده بأن “القمة ستعقد في موعدها وبتحضير جيد والجزائر مستعدة باستضافتها”، مع بذل المزيد من الجهد من أجل انجاحها.