أعلنت الدول الأوروبية اليوم الجمعة، عن القائمة الأولية للدول التي ستفتح معها حدودها بداية من الفاتح من شهر جويلية المقبل، وهي القائمة التي استثنيت منها الجزائر.
ومن أهم الخصائص التي ركزت عليها الدول الاروبية في اتخاد هذا القرار، مبدآ المعاملة بالمثل، حيث أكدت أنها لن تفتح حدودها للدول التي ترفض استقبال المواطنين الاوروبيين، ومن بين هذه الدول نجد الجزائر، التي تبقى مسالة فتح الحدود معها مربوطة بالتوصيات التي ستخرج بها اللجنة العلمية المعنية بمكافحة فيروس كرونا المنتظرة بداية شهر جوان، والتي من المنتظر ان تمدد.
وكان البروفيسور محمد بقاط بركاني عضو اللجنة العلمية لمتابعة ومراقبة وباء كوفيد 19، في حوار له مع موقع ” تي اس ا” يوم امس ، قد أكد أن الوضعية الوبائية لم تتحسن لم تتحسن بعد في الجزائر، بالرغم من ان رئيس الجمهورية أعطى أولوية للوضع الصحي، مشيرا الى ان الوضع الاقتصادي سيتحسن.
وفي فيما يتعلق بمسالة فتح الحدود بين الجزائر تونس قال الدكتور بقاط انه لم يحن الوقت بعد لفتحها، على الرغم من ان تونس دولة شقيقة، لكن الأولية لمحاربة الوباء.
كل هذه الأسباب جعلت من الحدود الجزائرية مغلقة على إفريقيا وأوروبا، رغم من التحقيقات التي باشرتها لتحديد اسباب الارتفاع في حالات الإصابة بوباء كوفيد 19 التي سجلت اليوم الذروة بـ 240 حالة، وكان بدوره المدير العام لمعهد باستور بالجزائر حث المواطينين على التمسك بشروط الوقاية للتقليل من تفشي الفيروس.
فتيحة معزوز
