قامت زوجة باكيستانية بمنح الضوء الأخضر للسلطات المعنية بالدفن في بريطانيا، بحرق جثة زوجها الجزائري المسلم.
تعود تفاصيل القضية إلى نشوب شجار بين الزوجين، ما أدى إلى خروج الشاب الجزائري المدعو “أمين” والمقيم ببريطانيا، في حالة غضب وهستيريا، وانطلق بدراجته مسرعا الأمر الذي تسبب في تعرضه لحادث مروري، وقد مكث أمين في العناية المركزة بإحدى مستشفيات لندن، إلى أن وافته المنية.
وما أثار غضب العديد من الجزائريين ،عائلته وحتى أصدقائه المسلمين، قرار زوجته الباسكيتانية الغير المسلمة بحرق جثته، وهذا ما يتنافى والعرف الإسلامي الذي يقتضي غسله ودفنه.
فهل ستتدخل الجالية الجزائرية في بريطانيا من جديد لوقف عملية حرق الجثة؟