الجمعة, نوفمبر 22, 2024
الرئيسيةالنقل البحري(بالفيديو) رحلات مرسيليا الجزائر: "حرب على التذاكر" أمام الوكالة البحرية بفرنسا

(بالفيديو) رحلات مرسيليا الجزائر: “حرب على التذاكر” أمام الوكالة البحرية بفرنسا

 

في الوقت الذي تواصل فيه الشركات المنافسة تقديم عروضها الترويجية، تتفنن الشركة الوطنية للنقل البحري في استمرار الفوضى المنظمة في برنامج رحلات مرسيليا الجزائر وباقي الخطوط البحرية، مع عجز التحكم في بيع التذاكر سواء على المنصة الرقمية أو على مستوى وكالاتها البحرية التي تشهد مظاهر مؤسفة في حق مغتربينا من المتوقع أن تتفاقم خاصة مع اقتراب موسم الاصطياف.

فتح باب الحجز لفصل الصيف

عند الكشف عن برنامج رحلات فصل الصيف من موانئ أوروبا نحو الجزائر.

أعلنت الشركة الوطنية للنقل البحري عن برمجة 126 رحلة نحو أليكانت في إسبانيا

و 26 رحلة نحو برشلونة انطلاقا من وهران والجزائر العاصمة

و16 رحلة على خط سكيكدة جنوى (إيطاليا).

لكن ما يحدث في الوقت الحالي هو عكس ما تم البرمجة له سابقا

يحدث هذا في ظل فوضى برنامج الرحلات التي تواجهها الشركة الوطنية منذ أشهر.

حيث بات لا يمر يوم إلا ويتم معه الإعلان عن إلغاء أو إعادة برمجة عدد من الرحلات.

في سيناريو يبدو أنه لن يتوقف قريبا.

ومع غياب عدد كاف من البواخر التي يمكن أن تلبي عدد الرحلات المبرمجة.

كانت النتيجة أن المسافرين يجدون أنفسهم في دوامة المواعيد التي لا يتم احترامها

يضاف إليها غياب المعلومة الرسمية أو الكشف عن حقيقة الوضع التي تمر به الشركة.

وبالتالي غياب أي موعد رسمي لانتهاء هذه المأساة التي يبدو أنها ستتفاقم مع اقتراب موسم الاصطياف.

معاناة مع المنصة الرقمية 

يضاف إلى معاناة المسافرين على رحلات Algerie Ferries

العراقيل غير المنطقية التي يجدونها على المنصة الرقمية للحجز.

التي أصر مسؤولو الشركة منذ البداية على فعاليتها

هذا على الرغم من شكاوى المسافرين وحتى نواب الجالية عن عدم كفاءتها.

إلا أن الشركة اضطرت المسافرين للحجز على هذه المنصة

خاصة مع قلة وكالات السفر والبعد عن مقر سكن الكثير من المغتربين وزيادة الطلب على السفر

ورغم التأكيد على أن المسافرين يمكن أن يجدوا بالموقع كل الخطوط البحرية التي تضمنها المؤسسة من الشركة الوطنية للنقل البحري.

وإلى الجزائر نحو كل من فرنسا،إسبانيا، وإيطاليا.

إلا أن التفكير في الحجز على الموقع لم يعد بالأمر السهل بشهادة عدد كبير من المسافرين.

حيث أكد هؤلاء عجزهم اتمام العملية أو صعوبة تلقيهم تذكرتهم بعد الحجز في حينها وانتظار ايام وربما أسابيع لوصولها.

لذا يضطر الكثيرون التنقل إلى الوكالات التجارية للشركة الوطنية للنقل البحري على قلتها.

ليواجهوا مشكلا أكبر مع الازدحام وغياب التنظيم في مظاهر مهينة باتت تتكرر كل سنة ولا حياة لمن تنادي.

“حرب على التذاكر”

” الحرب من اجل التذاكر”، بهذه الجملة علق صاحب الفيديو الذي تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي.

حيث يظهر من خلاله أن معاناة المسافرين متواصلة مع الشركة الوطنية للنقل البحري

ومع اقتراب فصل الصيف، يبدو أن كل المعطيات لا تبشر بالخير.

ومن المتوقع أن تتضاعف مع زياذة الطلب على السفر.

ويعرض آخر فيديو متداول صورا ومظاهر مؤسفة

يعكس ما تعرفه منذ فترة طويلة وكالات بيع التذاكر البحرية، والتي وصلت إلى اضطرار بعضهم لللمببيت أمامها.

ويظهر من خلال هذا الفيديو عدد كبير من المسافرين الجزائريين أمام وكالة مرسيليا

يطالب كل واحد منهم بتذاكر السفر

في الوقت الذي يظهر فيه موظف الشركة عاجزا أمام هذا العدد الهائل للرد على طلباتهم وتنظيم عملية البيع.

وهناك من علق على الفيديو بالقول أنه تم الاستعانة بالشرطة لتنظيم الحضور.

وهي مظاهر  مهينة يتعرض لها المغتربون الجزائريون أمام مؤسسة وطنية بالخارج

في سيناريو بات متعارفا عليه في كل سنة مع بداية الحجز لموسم الاصطياف.

فإلي متى تستمر هذه المعاناة مع تواصل الصمت الرسمي؟

اقرأ أيضا:

رحلات جنوى سكيكدة: خبر سار ولكن..

هذا ما يفعله موظفو algerie ferries في ساعات العمل!

 

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

أخر الاخبار

error: المحتوى محمي !!