يبدو أن حشرة بق الفراش التي غزت فرنسا مؤخرا، قد عادت للظهور من جديد.
ما هي طفيليات البق التي غزت فرنسا؟
وغزت حشرات البق فرنسا الأشهر الأخيرة وبالضبط شهر أكتوبر الماضي.
حيث غزت هذه الحشرات شوارع العاصمة الفرنسية.
وأظهرت مقاطع الفيديو والصور على وسائل التواصل الاجتماعي، هذه الطفيليات الصغيرة في العديد من الأماكن العامة،
وهي موجودة في كل مكان، سواء داخل المنازل أو في غرف الفنادق أو المستشفيات، وسيارات الأجرة، ووسائل النقل العام، والمطاعم، وكذلك دور السينما وقاعات العرض.
ويعتبر البقّ حشرة صغيرة ذات لون بُنيّ وشكل مُسطَّح بيضويّ، وهي تُعتَبر من الآفات المنزليّة.
يتكوَّن غذاء البقّ بشكل رئيسي من دم الإنسان، إذ يقوم بلدغه في منطقةٍ من جلده، ويظهرُ مكان اللَّدغة تقرُّحٌ يتسبَّب بحكة قويَّة في الجلد.
يبلغُ طول حشرة البقَّ البالغة ما يتراوحُ من ستة إلى تسعة ملليمترات،
وهي تنتشرُ في أرجاء مُختلفة من العالم،
وتعيش من شهرين إلى ثلاثة شهور تقريباً (في حال توافر الغذاء الوفيرِ لها)، تخرجُ خلالها مرَّة واحدة كلَّ أسبوعٍ تقريباً بحثاً عن الغذاء.
غلق قسم الطوارئ بمستشفى بفرنسا والسبب بق الفراش؟
اضطر قسم الطوارئ للبالغين في مركز مستشفى لاون بفرنسا إلى غلق أبوابه.
وحسب ما أوردته صحيفة L’Union استقبل قسم الاستعجالات مريض يعاني من بق الفراش.
الأمر الذي أحدث حالة من الرعب داخل المستشفى.
وقال ذات المصدر أنه تم احتجاز المريض المصاب، ونقل إلى الرعاية بعد ظهر الأربعاء وتطهيره في حمام القسم.
وأوضح الدكتور إيلوي جوليو، رئيس اللجنة الطبية للمؤسسة، “أن هذا المبنى وجد نفسه موبوءا وكان لا بد من عزله بإحكام”.
تدابير وقائية لتفادي انتشار بق الفراش من جديد
وأكد موظفو قسم الطوارئ أنهم لاحظوا أن الطفيليات تمر من تحت الأبواب وتتجه نحو الغرف الأخرى.
لذلك اضطر مسؤولو خدمة الطوارئ إلى إغلاق أبوابها بينما تدخلت شركة متخصصة في التطهير ومكافحة الآفات لتفتيش المبنى.
وفي الأثناء تولت إدارة حالات طوارئ الأطفال في لاون والمستشفيات المجاورة في سان كوينتين وسواسون وشاتو تيري، القيام بإجراءات وقائية.
حيث تم توزيع المنتج المضاد للطفيليات في القسم يوم الأربعاء، واستمر مفعوله حتى منتصف بعد الظهر.
تابع أيضا