وعد النائب البرلماني نورالدين بلمداح في رسالة وجهها لأبناء الجالية بالخارج بأنه سيبقى في تواصل مع كل من يحتاج إلى توجيه ومساعدة متوجها اليهم برسالة عنونها “عندما يستجيب الله لدعائك بأن تكون مفتاحا للخير نافعا للناس”.
فريدة تشامقجيجاء في نص رسالة النائب بلمداح عبر منشور فيسبوكي قبل إعلان قرار الرئيس عبد المجيد تبون حل البرلمان، مايلي:
“خير ما أختم به عهدتي البرلمانية زيادة على الحصيلة التي سأنشرها لاحقا هي هذه العينة الصغيرة من عديد الإتصالات والرسائل التي تصلني من جاليتنا من مختلف دول العالم والتى تشعرني بالراحة والرضى”.
اعتذر من كل شخص لم اوفق في مساعدته
وتابع يقول “لا يفوتني أبدا أن أعتذر من أيّ شخص لم أوفق في مساعدته، فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي وسأواصل خدمة جاليتنا وخدمة وطني دون هوادة”.
واضاف”أنا شاكر لكم جميعا على دعمكم الذي كان من بين الأسباب التي جعلتني لا أرمي المنشفة، وأومضي قدما في العطاء، كما أشكر تشجيعكم لي طيلة مشواري وبالأخص دعواتكم لي بالخير التي تسوى عندي الدنيا وما فيها”
العرف الذي أسّسته لن أقطعه
وأضاف النائب بلمداح على رسالته في اتصال بجريدة الجالية الجزائرية
“فمنذ بداية عهدتي الأولى أخذت على عاتقي مهمة زرع تقليد جميل جدا وهو أن يضع النائب رقم هاتفه الشخصي في متناول الجالية، ليسمع لإنشغالاتهم ويرد عليها وللمساعدة خاصة وأن النائب يمثل منطقة كبيرة، ويتعذر عليه زيارتها وتفقدها كلها”.
وقال بلمداح ان هذا الأمر تسبب له في إنتقادات من طرف بعض الزملاء الذين وجدوا أنفسهم في حرج في البداية لأن أبناء الجالية طالبوهم بالقيام بنفس الخطوة ونشر أرقام هواتفهم الشخصية.
لم ولن اقصر في حق الجالية
كما صرح بلمداح في سياق حديثه “الله يشهد أنني لم أقصّر يوما في أداء مهامي ولَم أتهرب من مسؤوليتي طوال عهدتي، وإستعملت كل صلاحياتي كنائب في الدفاع عن جاليتنا وإيصال إنشغالاتها، وبالأخص التشريع لقوانين بالبرلمان للتخفيف عن جاليتنا وهو أمر لم يقم به أيّ نائب في منطقتي رغم أنّه الدور الأساسي للنائب”.
في الأخير لا يسعني أن اقول أن العرف الذي أسسته لن أقطعه وسأبقى في خدمة من يحتاج إلى خبرتنا في التعامل مع قضايا الجالية، وسنضل في تواصل مباشر مع كل من يحتاج الى المعلومة والتوجيه من أبناء جاليتنا.
أشكر كل من راسلني وإتصل بي شاكرا وداعما لي وأعد جاليتنا أن لا أنقطع عنهم وسأبقى في تواصل معهم وأرد على إتصالاتهم ورسائلهم كما عودتهم، فحبل الوصال والود باقي ولا يمكن قطعه.