وقع بنك الجزائر مذكرة تفاهم مع هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية “أيوفي”. وتهدف المذكرة إلى التعاون والتنسيق لتطوير صناعة التمويل الإسلامي في الجزائر. حسبما أفاد به, الثلاثاء بيان للبنك.
وأوضح البيان أن مذكرة التفاهم التي وقع عليها البنك المركزي وهيئة “أيوفي” التي تتخذ من البحرين مقرا لها, تعنى بوضع معايير التمويل الإسلامي, في إطار جهودهما الرامية لتعزيز الصيرفة الإسلامية وسوق التمويل الإسلامي في الجزائر, وتقوية الروابط بين المنظمتين.
وبموجب هذه الاتفاقية, يعمل الطرفان “ي المجالات ذات الاهتمام المشترك التي تدعم تطوير صناعة التمويل الإسلامي في الجزائر. وهو ما يشمل التبادل الفعال للمعلومات, تنفيذ برامج بناء القدرات المشتركة في الجزائر والمتعلقة بمعايير هيئة أيوفي. فضلا عن استضافة الفعاليات والأنشطة لتعزيز الوعي بالتمويل الإسلامي في السوق المحلية لصالح مختلف المعنيين بما في ذلك المهنيين العاملين في المجال التنظيمي والإشرافي في البنوك والمؤسسات المالية وكذلك الأكاديميين وعلماء الشريعة وغيرهم.
وتعطي الاتفاقية إمكانية الاعتماد والاعتراف بالمعايير الصادرة عن أيوفي من طرف الصناعة المصرفية والمالية الإسلامية بالجزائر بالإضافة إلى الاستفادة من برامج بناء القدرات.
طالع أيضا: البنك العالمي يهاجم الجزائر
حاد البنك العالمي عن اطاره كمؤسسة مالية دولية ليتحول الى اداة للمناورة والدعاية. وذلك من خلال نشره لمعلومات مغرضة ومضللة حول الوضع الاقتصادي في الجزائر.
وقد وصل به الأمر إلى غاية التنبؤ بحدوث “زلزال” مدمر وآفاق قاتمة للبلاد.
وأقدم البنك العالمي، الذي يفترض ان يكون مؤسسة دولية مكلفة لاسيما بإعداد تقارير مالية واقتصادية وكذا تحاليل موضوعية على اساس مؤشرات موثوقة وذات مصداقية، في تقريره الاخير على مهاجمة الجزائر برعونة وبشكل مجاني حيث تنبأ بحدوث “زلزال اقتصادي”، بالنظر -حسبه- الى “هشاشة” البلاد من حيث الصادرات.
بل ان الادهى من ذلك هو ان البنك العالمي قد اشار الى “الفقر في الجزائر” في الوقت الذي تغاضى فيه عن وضعية الهشاشة المأساوية وحتى الخطيرة والمدمرة السائدة في بلد مجاور من الجهة الغربية.
وبناء على ذلك فان هذه المؤسسة تكون فقدت كل ما تبقى لها من مصداقية، و السبب انها أضحت تنتج تقارير مضللة تستجيب لأجندة تخدم لوبيات لم تكف يوما عن حياكة حملات معادية للجزائر تهدف الى المساس بدولة مستقرة تسهر على سيادتها السياسية والاقتصادية.
مؤامرة لضرب استقرار البلاد
فمن الواضح ان هناك مؤامرة لضرب استقرار البلاد من خلال هذه التقارير السلبية والمضرة التي تعتمد على مؤشرات وحجج غير موثوقة ينشرها محرضون وأطراف مجهولة على شبكات التواصل الاجتماعية. علما ان هؤلاء تمولهم وترعاهم اطراف لا تتورع عن صب جام حقدها على الجزائر بهدف تغليط الرأي العام.
ولا غاية ترجى من هذا المسعى سوى تشويه صورة الجزائر وادخال الشك في نفوس الجزائريين لا سيما بعد صور الوحدة والتآخي التي شهدها الوطن مؤخرا عقب تتويج المنتخب الوطني لكرة القدم بكأس العرب للفيفا.
كما يتضارب التقرير الذي قدمه البنك العالمي مع آخر تقرير لهيئة صندوق النقد الدولي الذي أشار لتطور وتقدم اقتصاد البلد. ناهيك عن تناقضه مع ما حققته الجزائر من مكاسب على المستوى السياسي والاجتماعي والاقتصادي. وعلى وجه الخصوص استكمال بناء مؤسسات الدولة بدءا بانتخاب الرئيس عبد المجيد تبون في ديسمبر 2019. وكذا تنظيم الانتخابات المحلية الاخيرة.
البنك الدولي تغاضى أيضا عن ذكر التحديات التي رفعتها الجزائر
وفي السياق نفسه، فإن البنك الدولي تغاضى أيضا عن ذكر التحديات التي رفعتها الجزائر في ظل مرحلة اقتصادية حرجة ميزها تفشي جائحة كورونا. بل وصلت ابعد من ذلك بتحقيقها فائضا لأول مرة بقيمة (1) مليار دولار في الميزان التجاري. كما تعتبر البلد الوحيد على المستوى القاري الذي ليست عليه أية ديون خارجية.
ونجحت الجزائر في الوقت الذي انهارت فيه اقتصادات العديد من الدول في التصدي لهذه الوضعية.كما بقت الجزائر صامدة وهو الأمر الذي لم يستسغه البنك العالمي والعديد من معاول الهدم في داخل البلاد وخارجها.
وللإشارة الجزائر التي تفاجأت بالأرقام التي قدمها البنك العالمي لن تبلغ ابدا حجم استيراد بقيمة 50 مليار دولار.
لتلقي آخر الأخبار الحصرية تابعنا
لمزيد من الأخبار الخاصة بالجالية الوطنية حملوا التطبيق
طالع أيضا:
الرحلات الجوية نحو الجزائر-فتح وجهات جديدة
طالع المزيد:
تسجيل 12 إصابة بمتحور omicron في الجزائر
الجزائر: انقاذ 474 شخصا على متن قوارب الموت كانوا بصدد “الحرقة” !
هل سترتفع أسعار تذاكر الخطوط الجوية الفرنسية وترانسافيا ؟
بلجيكا: ارتفاع عدد طالبي اللجوء القصر !