رد وزير الشؤون الخارجية الجزائرية، صبري بوقادوم، على رسالة النائب البرلماني، لخضر بن خلاف، حول وضعية الأعوان المتعاقدين العاملين سابقا بسفارة الجزائر في ليبيا.
وقال الوزير أنه بالرغم من قرار السلطات العليا في البلاد بغلق السفارة والقنصلية بليبيا سنة 2014، بداعي الإنفلات الأمني الذي عرفه البلد، استمرت وزارة الشؤون الخارجية بدفع رواتب وعلاوات الأعوان المعنيين.
وقال بوقادوم في رده الذي نشره النائب بن خلاف على حسابه في الفيسبوك، أن هذا الإجراء الإستثنائي جاء اعتبارا للظروف الأمنية والسياسية، وظل ساريا رغم انقطاع المعنيين عن العمل، خلافا لبعض زملائهم الذين استمروا في مزاولة نشاطهم.
وفي الأخير أكد بوقادوم أنه على ضوء هذه المعطيات إستلزم معالجة هذا الوضع بتوقيف رواتبهم بتاريخ 5 نوفمبر 2019 ، وفقا للقانون، وقد استمرت السفارة بليبيا ببذل الجهود لتسوية وضعية الأعوان المتقاعدين، بإستدعائهم لتبليغهم يضرورة العودة إلى مناصبهم أو إحالتهم إلى التقاعد، إلا أن المعنيين بالأمر قابلوا ذلك بالتجاهل تارة، و التعنت والتحجج بظروف قاهرة تارة أخرى.
