يعتبر الحصول على موعد التأشيرة أمر مرهق جدّا للكثيرين، سيما أمام بيع مواعيد فيزا شنغن لفرنسا من طرف بعض الأطراف، وهذا ما قاله TLS Contact عن هذه الاتهامات.
بيع مواعيد فيزا شنغن لفرنسا: TLS Contact يحذّر
وكان مركز طلبات تأشيرة فرنسا للجزائريين TLS contact قد حذر طالبي التأشيرة، من اللجوء إلى الوسطاء، وجاء في بيان المركز، أنه على طالبي التأشيرة الالتزام بمعلومات مهمة، لتحديد موعد طلب التأشيرة، على رأسها تحديد نوع التأشيرة هي عملية شخصية يقوم بها صاحب الطلب.
وأضاف TLS contact في بيانه، أن موعد التأشيرة يتم الحصول عليه مجانا عبر الموقع الالكتروني TLS contact دون أي تكلفة إضافية محذرا من عملية بيع المواعيد لطالبي التأشيرة، بالقول “بيع المواعيد هو ممارسة احتيالية تدينها TLS contact بشدة”.
وقال أن التعامل مع الوسطاء لا يضمن الحصول على موعد بتاريخ مبكر أو الحصول على التأشيرة، ويعرض صاحب ملف طلب التأشيرة لحدوث خطأ ما يحول دون حصوله على التأشيرة.
وأكد TLS contact أن مسؤولية تحديد المواعيد وإنشاء ملف طلب التأشيرة تقع على صاحب الطلب الذي يتوجب عليه بشكل إلزامي تقديم جميع المعلومات المطلوبة لحالتهم الشخصية وفقا للمعلومات المتاحة على موقع France Visa.
وشدد أن TLS contact لا تقبل أي ملفا إذا كانت المعلومات الشخصية كما ينص عليه الشروط المتاحة على موقع France Visa غير خاصة بصاحب الطلب، (عنوان البريد الالكتروني ورقم الهاتف).
بيع مواعيد فيزا شنغن لفرنسا:هذا ما قاله TLS contact
ولا يزال موضوع التأشيرات إلى فرنسا يثير العديد من التساؤلات بين الجزائريين، خاصة ما يتعلق بالحصول على مواعيد الفيزا.
ولطالما حذر TLS Contact من الاستعانة بالوسطاء للحصول على الموعد، لكن هذه التصرفات تحدث هنا وهناك.
ومن خلال استضافته في برنامج “ميدي شو” بإذاعة موازييك أف أم التونسية للمذيع إلياس غربي، تحدث المدير الإقليمي لـ TLS Contact بشمال إفريقيا باسم الميساوي عن مسألة الحصول على مواعيد الفيزا إلى فرنسا، وطول انتظار المواعيد.
ونظرًا لارتفاع الطلب على مواعيد التأشيرة، استغل الكثير من الوسطاء الوضع لفرض منطقهم وإلزام طالب التأشيرة بدفع مبالغ ضخمة مقابل موعد بسيط يمكن الحصول عليه مجانًا من TLS Contact.
في هذا السياق، أوضح باسم الميساوي خلال مداخلته أن هؤلاء الوسطاء غير قادرين على الحصول على مواعيد “بيضاء” لصالح زبائنهم على موقع مزود الخدمة TLS Contact..
بالإضافة إلى ذلك ، يوضح المدير الإقليمي لـ TLS Contact لشمال إفريقيا أيضًا أن هؤلاء الوسطاء، بما في ذلك وكالات السفر، يحظرون المواعيد بمجرد توفر بعضها، وذلك بفضل الحسابات التي لديهم أنفسهم، والتي تم إنشاؤها لعملائهم.
تابع أيضا TLS Contact يحذر طالبي التأشيرة
بيع مواعيد فيزا شنغن لفرنسا:لهذا السبب ارتفع الطلب
وبرر المدير الإقليمي لـ TLS Contact لشمال إفريقيا، ارتفاع الطلب على التأشيرة إلى فرنسا، بسبب كوفيد 19 الذي عطل السفر عبر العالم، ومع عودة الحياة إلى طبيعتها زاد الطلب على السفر فارتفع الطلب على مواعيد التأشيرة، مشيرا أن مراكز طلب التأشيرة تعاني ضغطا كبيرا.
وأشار الميساوي أيضًا إلى أنه يمكن للوسطاء والمتقدمين أيضًا طلب خدمات القنصليات والسفارات للحصول على موعد التأشيرة، لكن حفظ ملفات طلبات التأشيرة ومعالجتها يتم فقط على مستوى مراكز TLS Contact ، فيما نفى ذات المسؤول إمكانيات العمل والتعاون مع الوسطاء ووكالات السفر.
وردا على عدم توفر مواعيد التأشيرة، ذكر باسم الميساوي أن زيادة الطلب على هذه الوثيقة المهمة، جعل الطلب يفوق العرض وبالتالي المواعيد التي تفتحها القنصليات والسفارات لا تكفي.
بيع مواعيد فيزا شنغن لفرنسا: هل تشتري وكالات السفر كوطات المواعيد لإعادة بيعها؟
وحول سؤال ما إذا كانت وكالات السفر ومختلف الوسطاء تقوم بعملية شراء كوطات المواعيد لإعادة بيعها إلى زبائنها، نفى ذات المتحدث حصول ذلك، وقال أن هؤلاء يعرفون متى تتوفر المواعيد في وقتها، من خلال استخدام برامج إلكترونية معينة.
وقال ذات المتحدث أن وكالات السفر، لا يمكنهم شراء المواعيد على بياض، بل يكون لديهم قائمة بزبائنهم بما فيها رقمهم السري، ورقم جواز سفرهم، ليتم التسجيل بطريقة عادية مثلما يسجل طالب التأشيرة بنفسه.
وتساءل صاحب البرنامج عن طول انتظار طالبي التأشيرة بالقول “هل يعقل أن تصل مواعيد الفيزا إلى 6 أشهر، مشكل أنو الحق في السفر يصل إلى 6 أشهر؟”، مشيرا في نفس الوقت بوجود بعض الوسطاء ممن يعرضون على طالب التأشيرة إمكانية منحهم موعد الفيزا يوم غد إذا هم تسلموا المالي هذا اليوم، ما يطرح الكثير من التساؤلات.
بيع مواعيد فيزا شنغن لفرنسا:لماذا لا تعيد TLS Contact رسوم طلب التأشيرة في حالة الرفض؟
وتساءل صاحب برنامج “ميدي شو” لماذا لا تعاد رسوم طلب التأشيرة إلى أصحابها في حال رفض منحه التأشيرة وحتى عدم منحه أي تبرير لسبب الرفض؟، فيما رد المدير الإقليمي لـ TLS Contact لشمال إفريقيا، بالقول أن المركز دوره يكون وسيط بين القنصلية والسفارة الفرنسية، حيث يستلم ملفات طالبي التأشيرة ويوصلها إلى السفارة، وهذه الأخيرة هي التي تقرر منح التأشيرة من عدمه، فلا دخل له في ذلك، وهنا يضيف المركز قام بواجبه، بصفته شركة خاصة تتعامل مع ملفات طالبي التأشيرات.
وفيما يخص إعادة الرسوم التي دفعها طالب التأشيرة فهي خاضعة لقوانين الاتحاد الأوروبي والدولة التي ترغب في زيارتها، فمركز TLS Contact لا يتسلم تلك المبالغ وإنما تذهب إلى السفارة.